طالب الدكتور سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى، أجهزة الدولة بسرعة التدخل لتجميد حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، التى تعتبر واحدة من أخطر الجماعات والتنظيمات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا خطورة حزب البناء والتنمية على الأمن القومى المصرى، خاصة انتخاب الإرهابى الخطير الهارب طارق الزمر رئيسا له.
وأكد "حساسين" فى بيان صادر عنه، أنه سيتقدم خلال أيام بمذكرة للجنة شؤون الأحزاب، يطالب فيها بتجميد حزب البناء والتنمية، مشيرا إلى أن المذكرة ستتضمن الأسانيد الدستورية والقانونية التى تؤكد خطورة الحزب على الأمن القومى المصرى، خاصة أنه الذراع السياسية الرئيسية للجماعة الإسلامية، التى خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، وأن هناك حالة زواج سياسى بين الحزب والجماعة الإسلامية، وأعضاء وقيادات البناء والتنمية هم نفس أعضاء الجماعة الإسلامية، إضافة إلى أن الدستور نص بكل صراحة ووضوح على حظر قيام أى حزب على أساس دينى.
وشدد النائب سعيد حساسين، على أن هذا الحزب بعد انتخاب الإرهابى الهارب طارق الزمر رئيسا له، سيكون جميع قياداته وأعضائه من الإرهابيين لأن رئيسه إرهابى، فلن يرضى سوى أن يكون رئيسا للإرهابيين، مطالبا باتخاذ الإجراءات اللازمة وبسرعة لتجميد هذا الحزب القائم على أساس دينى، بل على أساس إرهابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة