اعتبر هشام النجار أن انتخاب محمد شوقى الإسلامبولى الهارب فى تركيا عضوا بالهيئة العليا لحزب البناء والتنمية – الذراع السياسى للجماعة الإسلامية - دليلا على أن الانتخابات هدفت لتبرئة ساحة بعض الشخصيات .
وقال النجار لـ"اليوم السابع": "محمد شوقى الإسلامبولى من ضمن الحرس القديم الذى أشرف على إدارة الجماعة والحزب بجانب رفاعى طه ومصطفى حمزة والشيخ عصام دربالة، ويمثل هو وتياره الجناح الجهادى الذى يميل لفكر القاعدة".
وأضاف: "هذه الانتخابات تم استغلالها لأهداف أخرى غير العمل الحزبى وتطويره وضخ وجوه جديدة وكوادر قادرة على العمل السياسى بأدبياته المعروفة، ويبدو أن أحد أهداف تلك الانتخابات هو إظهار بعض الشخصيات على أنها بريئة ولا غبار عليها، حيث لها حضور فى مشهد حزبى معلن، ولهذا أضرت الانتخابات بالحزب ومصلحته العامة فى المشهد المحلى والسياسى المصرى وأفادت بعض الشخصيات التى تم تسيير الأحداث لتصب فى صالحها، علاوة على أهداف أخرى لخدمة مصالح تيار بعينه داخل الجماعة."
كانت انتخابات الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية أسفرت عن انتخاب محمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى الذى تم إعدامه فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، كانت اجهزة الأمن التركية أوقفت محمد شوقى الإسلامبولى عام 2015 نظرا لأن اسمه كان موضوعا على قوائم الإرهاب الدولى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة