قال خلف علام، القيادى بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن نتيجة انتخابات الحزب تؤكد استمرار الخلط بين الدعوى والسياسى، وأنه لا نية لفصل الحزب عن الجماعة.
وأضاف "علام"، فى بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أن نتيجة انتخابات حزب البناء والتنمية أسفرت عن فوز كل أعضاء مجلس شورى الجماعة وقياداتها التاريخية تقريبا بعضوية الهيئة العليا للحزب، سواء من المقيمين داخل مصر مثل عبود الزمر وأسامة حافظ وشعبان على إبراهيم، أو المقيمين بالخارج مثل طارق الزمر ومحمد شوقى الإسلامبولى وحسين عبد العال، وبأغلبية كبيرة جدا من الأصوات، وهذا له عدة دلالات مهمة.
وأضاف القيادى بحزب البناء والتنمية فى بيانه، أن دلالات هذا الفوز أنه لا نية نهائيا لفصل الحزب عن الجماعة، إضافة إلى استمرار الخلط بين الدعوى والسياسى، وعدم وجود أو الاعتراف بوجود قيادات فى الصف الثانى من الجيلين الثانى والثالث بالجماعة، ولو تحت إشراف مجلس الشورى كمرجعية يمكن للهيئة العليا الرجوع إليها فى الأمور المهمة.
وأشار القيادى بحزب البناء والتنمية، إلى أن هناك إصرارا من رئيس مجلس شورى الجماعة وأعضائه على أن يباشروا إدارة الحزب من خلال وجودهم على رأس أعلى هيئاته، وهى الهيئة العليا ورئاسة الحزب، وأن الغالبية من أبناء الحزب بين الخمسين والستين من عمرهم، فقدوا الثقة فى قدرتهم على القيادة أو الإدارة، ولو تحت إشراف مجلس الشورى، فأتوا بهم بالأغلبية ليديروا الحزب بأنفسهم، متابعا: "هذه الانتخابات أثبتت أننا نحرث فى البحر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة