وصف ناجح إبراهيم، أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، الانتخابات التى أجراها حزب البناء والتنمية بـ"النزيهة"، التى خلت من الصراعات والتلاسن وسوء الأخلاق، لكنه اعتبر فى الوقت ذاته أن انتخاب طارق الزمر رئيسا للحزب، اختيار غير موفق ويضر الحزب والجماعة ولا يفيدهما، مشددا على أن العقل الإسلامى يضر نفسه ولا يفرق بين حب الشخص وصلاحيته للمنصب.
وأضاف "إبراهيم"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذا الاختيار "سيكون حاجزا بين الحزب والدولة، وسيكون سببا فى الهجوم على الحزب، بأى عقل يتم اختيار شخص من خارج مصر لإدارة حزب داخل مصر؟ فضلا عن أن الدولة لا تقبله، رغم أنه من المفترض أن الحزب جزء من النظام السياسى للدولة، وكان من المفترض أن يتم انتخاب شخص يتناغم مع الدولة ويتواءم معها ولا توجد بينه وبينها خصومة".
وأكد ناجح إبراهيم فى تصريحه، أن أهم إيجابيات الانتخابات تتمثل فى أن الدولة لم تتدخل فى العملية الانتخابية على الإطلاق، سواء بشكل صريح أو ملتوٍ، متابعا: "كان من المفترض أن يغلب المنتخبون مصلحة التقارب مع الدولة، وهذا أمر كان سيعطى إشارة إيجابية، فكيف غفل المنتخبون عن هذه الحقائق؟ يؤسفنى أن العقل الإسلامى يضر نفسه أكثر مما يضره خصومه، ولا يفرق بين حب شخص ما ومدى صلاحيته لشغل منصب بعينه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة