استضاف المجلس الأعلى للثقافة مؤتمر "التعليم الفنى مستقبل مصر"، بقاعة المؤتمرات بالمجلس، بالتنسيق مع مركز النيل للإعلام وأكاديمية تراك للتعليم والاتحاد العربى للتعليم.
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة أحمد ناقد، مدير مركز النيل للإعلام بالقاهرة، مشيرا إلى أن التعليم الفنى يعتبر قاطرة التنمية لأنه من أهم أركان التعليم خاصة فى المجتمعات المتحضرة المشهورة بالصناعات التقليدية الخفيفة والثقيلة والصناعات الحديثة التى تعتمد على تقنيات الحديثة فى عالمنا الحالى.
وأكد أحمد ناقد أن التعليم الفنى يجب تطويره وتحديثه وتغيير المنظومة بالكامل خاصة بعد اهتمام الرئيس مرارا وتكرارا للتركيز على تعزيز دور التعليم الفنى فى الفترة المقبلة، لأنه من أهم وسائل التنمية لمصر فى الوقت الحاضر والمستقبل.
وتحدث الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، عن تطوير التعليم الفنى من خلال محددين وهما الزمن والتكلفة، مشيرا إلى أن محاور تطبيق خريطة تطوير منظومة التعليم الفنى وهى تطوير المدارس الفنية، وتأهيل المعلمين، والمنهج ، والشراكة الحقيقية بين التعليم ورجال الأعمال والصناعة.
وقال الدكتور سيد قنديل، عميد كلية فنون جميلة سابقا جامعة حلوان، إن التعليم الفنى فى مصر آمال وطموحات لبناء إنسان مصرى، مشيرا إلى الدستور ودعم التعليم الفنى، قائلا: الدولة ألزمت نفسها بتشجيع التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى وتطويره"، مؤكدا أن هذا التطوير يتطلب افتتاح المصانع بتطبيق علمى.
وأوصح الدكتور أحمد الصفتى، رئيس مجلس إدارة أكاديمية تراك للتعليم بوضع أفكار جديدة لتطوير منظومة التعليم الفنى، والعمل على تغيير ثقافة المجتمع لأهمية العمل الفنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة