قال الدكتور محمد الشاكر، المتحدث الرسمى باسم قوات النخبة السورية، إن قواتهم العاملة داخل التحالف الدولى، نجحت فى السيطرة على قرى ميسلون والصالحية، واليرموك، بالمشاركة والتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف الشاكر فى بيان صحفى، السبت، أن القرى المحررة تبعد أقل من 10 كم عن مدينة الرقة، وفى إطار عملية جاءت ضمن محورين لعملية غضب الفرات التي يقودها التحالف الدولى، وبالتوازى مع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية لمدينة الطبقة فى المحور الجنوبى لمدينة الرقة، بينما جاءت عملية تحرير القرى الثلاث فى المحور الشمالى، ما يعنى أن التنظيم المتطرف أصبح بين فكى كماشة لقوتين، أحدهما شمال شرق نهر الفرات، والثانية جنوب غرب النهر.
وأوضح الشاكر، أن العملية جاءت استكمالا للأدوار التى اضطلعت بها قوات النخبة السورية، فى جميع مراحل عملية غضب الفرات، وفى إطار عمليات المرحلة الرابعة التى تهدف إلى دخول مدينة الرقة.
يذكر أن قوات النخبة السورية، هى الفصيل الوحيد الذى يرفع علم الجيش الحر فى إطار عملية غضب الفرات، بما فى ذلك من دلالات تتوافق وتطلعات جميع السوريين، بالإضافة لكونها من المكون العربى، و من أبناء القبائل فى المناطق التى يتمدد عليها التنظيم المتطرف.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت مؤخرا أن الفصائل الناشطة تحت الغطاء الأمريكى، وعلى رأسها قوات النخبة السورية ستكون أحد الخيارات المهمة التى تعول عليها واشنطن؛ عبر مناطق وجود قواتها الخاصة فى الشمال الشرقى للقضاء على داعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة