لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء: المسيحى والمسلم إيد واحدة ضد الإرهاب

الأحد، 09 أبريل 2017 05:10 م
لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء: المسيحى والمسلم إيد واحدة ضد الإرهاب حادث تفجير الإسكندرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية بيانًا فى بداية اجتماعها الأسبوعى، قالت فيه: نعزى أنفسنا وجميع المصريين فى مصابهم الجلل فى إخوانهم فى الوطن من المسيحيين والمسلمين على يد الغدروالكراهية ومحبى الدماء الذين يبرأ منهم كل دين، والذين تظهر خستهم وجبنهم وعداؤهم لمصر وأهلها يومًا بعد يوم فى محاولة بائسة منهم للنَّيل منها فى أهم مكوِّنات هويتها، وهو وحدتنا وأمننا المجتمعي، بما يجعلنا نواجه تحديًا كبيرًا فى أن نظل على ثباتنا فى مواجهة هذه الأفعال الجبانة التى لا تفرِّق بين مسلم ومسيحي.

وأكدت اللجنة أن المعتدى على أحد من إخواننا المسيحيين لسنا نحن خصومه فقط، وإنما خصمه الأعظم هو سيدنا رسول الله الذى قال: «أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهَدًا وَانْتَقَصَهُ وَكَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًابِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَلَا وَمَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» فما بالنا إذا كان مواطنًا وشريكًا فى الوطن واللغة والتاريخ والحضارة.

كما أشارت اللجنة إلى فتوى دار الإفتاء بخصوص حرمة الاعتداء على الكنائس، متابعة: "إن هذا الظرف يملى علينا أن نقف مواسين وداعمين لأسر إخواننا فى هذين التفجيرين الإرهابيين فنحن جميعًا معهم، وإن ذلك المصاب مصابنا جميعًا، ولن تهدأ لنا نفْس حتى ينال قساة القلوب جزاءهم الرادع، ويعلم مَن وراءهم أننا ماضون على طريق استعادة أمننا واستقرارنا، وأن التجربة المصرية الفريدة فى التعايش بين أبناء الوطن الواحد ستظل رائدة ولن ينال منها أعداء أنفسهم والإنسانية.. حفظ الله مصر وشعبها الواحد وأدام عليها تماسكه واستقراره".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة