استجابة لـ"اليوم السابع" فاعل خير يوفر كرسيا متحركا ومشروع ثابت لمريض بالشرقية

الأحد، 09 أبريل 2017 04:00 ص
استجابة لـ"اليوم السابع" فاعل خير يوفر كرسيا متحركا ومشروع ثابت لمريض بالشرقية أحمد
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استجابة لما نشره "اليوم السابع" منذ 3 أيام، بمناشدة عامل باليومية، أصيب بشلل نصفى، ولديه 3 بنات ويعجز عن توفير متطلبات أسرته اليومية، المسئولين وأصحاب الخير بمساعدته فى شراء كرسى متحرك له.

 

قام طبيب من مدينة الزقازيق، بزيارته فى منزله أول أمس، بعد شرائه الكرسى المتحرك له، وطلب منه التفكير فى عمل مشروع يأكل منه وأسرته وإعطائه مبلغا لكى يبدأ فى تنفيذ المشروع.

 

وكان "اليوم السابع" قد نشر مأساة "أحمد محمد أحمد" 40 سنة من قرية السعدى مركز الحسينية، أنه يعيش فى ظروف صعبة جدًا، ولا يملك من الدنيا ما يعينه على ذلك. وروى قصته، قائلا: كنت شغال فى محل كاوتش سيارات وبطاريات، والحال كان ماشى لحد ما وقعت من 3 شهور بسبب غيبوبة مفاجئة، وفى المستشفى قالوا لى أتابع مع دكتور مخ وأعصاب، لما بقيت مش قادر أشيل نفسى وبقى نصفى اللى تحت زى الميتين ومش حاسس به".

 

ويتابع: "أمى ست كبيرة عندها 60 سنة، عايشة معايا بقالها زمن من وقت ما اتطلقت، دا غير أن بناتى الثلاثة (10 سنوات، و5 سنوات، و3 سنوات) لسه أطفال ميعرفوش حاجة عن الدنيا، وكلنا عايشين فى بيت بالطوب النى إيجاره 300 جنيه فى القرية هنا، ومن وقت ربنا ما ابتلانى باللى أنا فيه، وأنا مبقيتش قادر حتى أخدم نفسى".

 

ويوضح أحمد، أن ما حدث له لم يكن جديدًا "من حوالى 10 سنين وقعت نفس الوقعة بسبب جلطة فى المخ، لكن بعدها كملت حياتى عادى جدًا.. بس فى المرة الأخيرة الموضوع اتطور ولقيتنى كل يوم أسوأ من اللى قبله، وفجأة لا بقيت قادر أحرك رجلى ولا حتى دارى بنصفى التحتانى".

 

وبوجه يملؤه الدموع، يواصل: "تعبى ذلنى وبقيت كل يوم أقول لمراتى تفتح باب البيت يمكن حد يعطف علينا ويفتكرنا ولو بعشرة جنيه نعرف نعيش منها.. بعد تعبى الإيجار اتأخر والديون زادت، دا غير 500 جنيه مطلوبين منى كل شهر، قسط البوتاجاز والغسالة اللى كنت جايبهم للبيت وقت ما كنت قادر".

 

ويختتم حديثه قائلًا: "ربنا بيسبب الأسباب.. نفسى توصلوا صوتى لأهل الخير يساعدونى، كل حلمى كرسى متحرك أعرف حتى أقعد عليه وأبيع مناديل أو أى حاجة أعرف أعيش من خيرها أنا وبناتى.. نفسنا نعيش بلقمة حلال بدل الحوجة ومد الإيد".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة