"المرض وحش بينهش فيا كل يوم.. مبقيتش قادر أستحمل تعبى ولا حوجتى للناس ومد إيدى علشان أصرف على أمى وبيتى وعيالى".. بهذه الكلمات بدأ "أحمد محمد أحمد" 40 عامًا، من قرية "السعدى" التابعة لدائرة مركز الحسينية بالشرقية، يروى مأساته لـ"اليوم السابع" حول مرضه وقلة حيلته.
يقول أحمد، إنه يعيش فى ظروف صعبة جدًا، ولا يملك من الدنيا ما يعينه على ذلك؛ "كنت شغال فى محل كاوتش سيارات وبطاريات، والحال كان ماشى لحد ما وقعت من 3 شهور بسبب غيبوبة مفاجأة، وفى المستشفى قالوا لى أتابع مع دكتور مخ وأعصاب، لما بقيت مش قادر أشيل نفسى وبقى نصفى اللى تحت زى الميتين ومش حاسس به".
ويتابع: "أمى ست كبيرة عندها 60 سنة، عايشة معايا بقالها زمن من وقت ما اتطلقت، دا غير إن بناتى الثلاثة (10 سنوات، و5 سنوات، و3 سنوات) لسة أطفال ميعرفوش حاجة عن الدنيا، وكلنا عايشين فى بيت بالطوب النى إيجاره 300 جنيه فى القرية هنا، ومن وقت ربنا ما ابتلانى باللى أنا فيه، وأنا مبقيتش قادر حتى أخدم نفسى".
ويوضح أحمد، أن ما حدث له لم يكن جديدًا "من حوالى 10 سنين وقعت نفس الوقعة بسبب جلطة فى المخ، لكن بعدها كملت حياتى عادى جدًا.. بس فى المرة الأخيرة الموضوع اتطور ولقيتنى كل يوم أسوأ من اللى قبله، وفجأة لا بقيت قادر أحرك رجلى ولا حتى دارى بنصفى التحتانى".
وبوجه يملؤه الدموع، يواصل: "تعبى ذلنى وبقيت كل يوم أقول لمراتى تفتح باب البيت يمكن حد يعطف علينا ويفتكرنا ولو بعشرة جنيهات نعرف نعيش منها.. بعد تعبى الإيجار أتأخر والديون زادت، دا غير 500 جنيه مطلوبين منى كل شهر، قسط البوتاجاز والغسالة اللى كنت جايبهم للبيت وقت ما كنت قادر".
ويختتم حديثه قائلًا: "ربنا بيسبب السباب.. نفسى توصلوا صوتى لأهل الخير يساعدوني، كل حلمى كرسى متحرك أعرف حتى أقعد عليه وأبيع مناديل أو أى حاجة أعرف أعيش من خيرها أنا وبناتى.. نفسنا نعيش بلقمة حلال بدل الحوجة ومد الإيد.
للتواصل مع الحالة على رقم 01096110887".
أحمد يعاني من عجز تام عن الحركة بالجزء السفلي
احمد واطفاله الثلاثة
تقرير يكشف تلقي احمد العلاج من عدة سنوات
صورة لاحمد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة