دافعت المفوضية الأوروبية عن الاتهامات الموجهة لها بالتدخل فى حملة الانتخابيات الرئاسية الفرنسية، إثر قيام رئيسها جان كلود يونكر وبعض مسئوليها بتهنئة المرشح إيمانويل ماكرون، على حساب منافسته مارين لوبان.
وعبرت المفوضية- على لسان المتحدث باسمها ماجاريتس شيناس- عن موقفها القائل أن تهنئة ماكرون بفوزه بالجولة الأولى يرتكز على أساس "دفاعه عن القيم الأوروبية".
وفند المتحدث ما وصفه بالإدعاءات بأن يكون دعم الأوروبيين لماكرون تدخلاً فى الشأن الفرنسى، وقال "كان خيارنا محدوداً، فهناك من يدافع عن القيم والمبادئ الأوروبية وهناك من يدعو لهدم الاتحاد".
وأعرب شيناس- وفقا لوكالة أنباء /آكى/ الإيطالية- عن أمل المفوضية فى أن تشهد منافسات الجولة الثانية فى الانتخابات الفرنسية نقاشاً واضحاً وصريحاً حول الاتحاد الأوروبى، "فهو نقاش من حق المواطنين وعلى المرشحين أن يخوضاه، كل حسب أدلته وقناعاته".
وأعاد شيناس التأكيد على أن المفوضية ليست جزءاً من الحملة الفرنسية لكنها تمتلك- من خلال بعثتها فى باريس- ما أسماه "أدوات ووسائل لكشف الحقائق ورفض الأكاذيب التى تُلصق بأوروبا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة