كهل متهالك يستند على عكازين ، يخطو خطواته ببطء شديد، لا يرى العالم بوضوح بعد أن ضعف نظره، ليرتدى نظارة " كعب كوباية"، وشعره ناصع البياض إذا لم يكن تساقط بأكمله ..هكذا تكون الصورة النمطية عن أى شخص أتم 100 سنة على قيد الحياة ، ليكون تمتع بأكبر قدر ممكن من اللحظات التى يمكن أن يعيشها برفقة أبنائه وأحفاده ، وتوالت عليه الأحداث والوقائع المختلفة ، فرغم أنه سيعانى من الكثير من الأمراض فى هذا العمر إلا أن البعض تمنوا أن يعيشوا لمدة مائة عام كاملة للاستمتاع بحياتهم وتحقيق أمنيات قد لا تكفى 50 عام لتحقيقها.
ولكن ماذا لو أتيحت الفرصة للشباب للحياة مائة عام؟، سأل "اليوم السابع" مجموعة من الشباب " تعمل أيه لو عيشت 100 سنة" ؟ ليطلق الشباب لخيالهم العنان ويفكرون فى أمنيات صادمة لتأتى الإجابات مضحكة من كثرة غرابتها..
"هحضر المئوية التانية للزمالك"..هكذا كانت إجابة محمود على " 23 سنة"
المتعصب لنادى الزمالك ويتابع كافة مبارايته ، فتمنى أن يعيش لمدة 100 عام داعماً لناديه المفضل وللاحتفال بالمئوية الثانية للزمالك والتى ستكون عام 2111.
" هلعب بلاىستيشن"..
هكذا تخيل أحمد خيرى "24 سنة" نفسه وهو يبلغ من العمر مائة عام ، فلعدم
قدرته على العمل حينها سيشغل وقته بلعب البلايستيشن ، كما سيقضى أوقاته مع أحفاده ليروى لهم عن شبابه وعن الأيام الصعبة التى عاشها حتى وصل للمائة عام .
أما مروة أحمد " 25 سنة" تمنت أن تعيش لمدة 100 لتشترى أحذية وحقائب ملونة وتظل مهتمة بأزيائها ومظهرها رغم كبر سنها، كذلك تمنت ممارسة
رياضة "الأيروبكس" فى صالة الألعاب الرياضية وهى ذات 100 عام.
وفى زاوية أخرى بعيدة ، فكرت شيماء عرفان " 25 سنة" فى إجابة مختلفة فقالت " هفضل أصلى عشان أعوض الصلوات اللى فاتتنى" ، كما تمنت أن تساعد الأطفال المتسولين فى الشوارع ، ومحاولة القضاء على ظاهرة العواجيز الذين يشحتون بالشوارع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة