ننشر تفاصيل اجتماعات الربيع بالبنك الدولى.. وسحر نصر تترأس وفد مصر

الأحد، 16 أبريل 2017 02:28 م
ننشر تفاصيل اجتماعات الربيع بالبنك الدولى.. وسحر نصر تترأس وفد مصر سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق الثلاثاء المقبل، فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولين، فى العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة مئات من المسؤولين الدوليين، فيما تترأس الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وفد مصر فى الاجتماعات.
 
ومثلما هو الحال فى فصل الربيع من كل عام، يشارك آلاف المسؤولين الحكوميين، والصحفيين، ومنظمات المجتمع المدنى، ومدعوين من الأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، فى حضور اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، وستعقد ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية، وكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى التى تركز على الاقتصاد العالمى والتنمية الدولية والأسواق المالية العالمية. 
 
الجلسة الأولى حول "سوق التنمية.. إجراءات مبتكرة لمنع العنف القائم على نوع الجنس.. إقامة الشواهد من أجل التوصل إلى حلول ناجعة"، إذ إن قرابة مليار امرأة وفتاة من مختلف البلدان والثقافات، يتعرَّضن لعنف فى اللقاءات الحميمة من شركاء حياتهن، أو عنف جنسى من غير الشركاء، ويعد العنف الذى تتعرَّض له النساء والفتيات عقبة أمام الاستفادة من مكاسب التنمية، لأن ذلك يحول دون مشاركتهن الكاملة فى المجتمع، ويُضعِف إمكانية الحصول على التعليم والمشاركة الاقتصادية، ويعوق الجهود الرامية لتحقيق المساواة بين الجنسين.
وخلال فعاليات اجتماعات الربيع، يعرِض الفائزون بجائزة المسابقة دوافعهم وإنجازاتهم فى ابتكار إجراءات فعَّالة لمكافحة العنف ومواجهته، قد يقوم البنك الدولى أيضا بدمجها فى أعماله من أجل التنمية.
 
ثانى جلسات الاجتماعات، الأربعاء المقبل، تدور حول "إطلاق الثورة القادمة فى الغذاء والزراعة"، ويشارك فيها رئيس البنك الدولى جيم يونج كيم، وتتحدث عن الجوع والبدانة، والإسراف وندرة المياه.. تناقضات تعصف بإنتاج الغذاء فى 2017، الذى يبدو أنه يتخلَّف غالبا عن اللحاق بركب التطوُّر فى ظل وجود حاجة ماسَّة إلى إطلاق ثورة فى الطريقة التى ننتج بها الغذاء ونستهلكه، حتى يُمكِننا إطعام سكان العالم، دون أن نترك الناس خلفنا، أو نتسبب فى مرضهم، أو فى تدهور البيئة الطبيعية للأرض، وتستعرض هذه الفعالية تجارب رواد أعمال شبان وقادة، يتسمون بعلو الهمة ويحاولون إصلاح منظومة الغذاء والزراعة، وفى الوقت نفسه خلق الوظائف وفرص الأعمال فى المستقبل.
 
أما الخميس 20 أبريل، فسيتيح الحدث الرئيسى الخاص بالتنمية البشرية فى اجتماعات الربيع للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، منتدى لأصوات عالمية مُؤثِّرة وغير مسبوقة، كى تتعاون من أجل إبراز كيف يمكن للاستثمارات المتكاملة شديدة الأثر، فى مجالات الصحة والتغذية والتعليم والمهارات والحماية الاجتماعية، أن تؤدِّى إلى تحوُّل فى مسار الحياة للشباب الذين يعيشون فى فقر، وأن تضع البلدان فى مسارات أكثر قوة نحو تحقيق نمو مستدام يشمل الجميع بثماره، واكتساب القدرة على الوقوف فى وجه الأزمات.
ويشهد اليوم نفسه أيضا، جلسة حول "خلق الأسواق وخلق الفرص"، وبحسب أجندة المؤتمر فإن مؤسسة التمويل الدولية تجعل القوة التحويلية للأسواق محور استراتيجيتها للنمو والتأثير،أما يوم 21 إبريل فتعقد جلسة حول "المدن مكان بناء المستقبل"، وتتطرق إلى تراجع معدلات الإنتاجية العالمية، وتعثُّر جهود الحد من الفقر، إلى جانب المخاطر الناجمة عن تغيُّر المناخ، والزيادة السريعة فى أعداد المسنين فى بعض أجزاء العالم، وانحسار آفاق السعى نحو تخفيض أعداد الفقراء وتعزيز الرخاء المشترك، واحتياج البلدان إلى مصادر جديدة للنمو لدعم التنمية فى مشهد عالمى آخذ فى التغيُّر، ويحاضر فيها الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان المصرى، ضمن 4 محاضرين بالجلسة.
يوم 21 أبريل يشهد أيضا جلسة حول "التصدى لأزمات اللاجئين فى البلدان متوسطة الدخل"، إذ تستضيف البلدان متوسطة الدخل حاليا نحو 6 ملايين لاجئ، 80% منهم بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو تركيا، لكن حتى مع محاولة البلدان المضيفة متوسطة الدخل تقديم هذه السلعة من سلع النفع العام العالمية، فإنها تعانى فى تغطية التكاليف المرتبطة بتدفق اللاجئين، وستشهد الجلسة مناقشة كيف يساعد الصندوق العالمى للتمويل الميسر فى مساندة اللاجئين والمجتمعات المضيفة بالأردن ولبنان، ويتحدث فيها 7 خبراء دوليين.
ويشهد اليوم نفسه جلسة حول إجراءات تمويل التصدى لتغير المناخ، ويشارك فيها رئيس مجموعة البنك الدولى "جيم يونج كيم"، فى حلقة نقاشية عن تعبئة تريليونات الدولارات من الاستثمارات الخاصة والعامة المطلوبة، حتى يتمكَّن العالم من تحقيق أهداف اتفاقية باريس. 
 
يُذكر أن هذا الحدث يمثل تجمعا رفيع المستوى لقادة العمل، للتصدى لتغيُّر المناخ، إضافة إلى وزراء ومسؤولين حكوميين، ورواد فى العمل الخيرى، ومديرين تنفيذيين من القطاع الخاص، للتركيز على ما يحدث بالفعل، والشوط الذى يجب علينا أن نقطعه، وكيف يكون شكل الحياة فى مستقبل يتسم بالتكيف مع تغير المناخ وبانخفاض الانبعاثات الكربونية، وتُختتم الفعاليات يوم 22 أبريل بجلسة حول "إطلاق العنان لإمكانيات القدرات البشرية والنمو الاقتصادى"، خاصة أن التغذية مُحرِّك رئيسى من مُحرِّكات التنمية، وتعد أساسا ضروريا لصحة الأفراد والمجتمعات، ويجلب الاستثمار فى التغذية منافع دائمة وراسخة تبلغ 10 دولارات على الأقل عن كل دولار يُنفق على الاستثمار، غير أن سوء التغذية ما زال يصيب واحدا من كل 3 أشخاص على مستوى العالم، منهم 156 مليون طفل يعانون من التقزُّم فى أنحاء العالم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة