قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الاحتفال بـ"عيد القيامة" بمثابة احتفال للإنسانية كلها، واصفاً الحوادث الإرهابية التى استهدفت مصر مؤخراً بـ"الشوائب" التى تعكر صفو المصريين.
وأضاف البابا تواضروس الثانى، فى كلمته خلال قداس عيد القيامة المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، :"نصلى من أجل من مصر، كى يحفظ الله هذه البلاد..فمصرنا الغالية التى نتربى ونعيش على أرضها هى وطن غالى وربما أقول أغلى الاوطان ولا اقول هذا لأننى مصري بل لأن هذا هو الواقع".
وتابع قائلاً :السيد المسيح عندما تعرض للاضطهاد لم يجد ملاذاً امناً إلا فى مصر وجاء إليها وعاش وتجول فيها بمنتهى الامان.. وعاشت مصر دائما بلاد الحضارة وبلاد النيل وبلاد الناس الطيبين وبلاد الوسطية والاعتدال فى كل شيء ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة