عيدان كبريت وغراء وألوان لاكيه هذه هى أدوات يوسف محمد صاحب الـ 20 عام التى تمرد بها على دراسته لطب الأسنان، مقررًا أن يؤجلها لفترة ويستغل موهبته فى صنع مجسمات وأشكال بعيدان الكبريت فقط، ثم يغير مجال دراسته بشكل عام ويحوله إلى مجال العلوم بجانب الاهتمام بموهبته التى اكتشفها بالصدفة.
مرحلة تجميع عيدان الكبريت
سعى يوسف الدائم نحو استخدام الأغراض التى نستعملها فى حياتنا اليومية وتحويلها إلى شىء مبتكر، كان وراء اختياره للكبريت الذى جرب تكوين أول مجسم له قبل عام، مستخدمًا الشمع فى اللصق ثم قام بتطويره حتى وجد أن الغراء هى الأفضل، فقام بوضع مجموعة من التصميمات لينفذها بنفسه، بالإضافة إلى تنفيذ المجسمات التى يراها على الإنترنت.
مركب من عيدان الكبريت
يوسف مع محررة اليوم السابع
"بحب الشغل اليدوى المختلف والفن مالوش علاقة بالعلم" هكذا بدأ يوسف حديثه لـ اليوم السابع عن تفكيره فى صنع المجسمات من الكبريت مشيرًا إلى أن الفنون موهبة لا علاقة لها بدراسته التى لا يحبها من الأساس ويرغب فى تغييرها، وأضاف "هناك كثير من الأغراض التى نستخدمها ثم نرميها دون أن نشعر بقيمتها، وبالرغم من توافر الكبريت فى كل منزل إلا أن الأمهات يتخلصون من العيدان فور استخدامها، بالرغم من إمكانية تصميم ديكورات مميزة بها، مثل أشكال السفن والآلات الموسيقية و أى شكل يحبه أى شخص يمكن تنفيذه بالكبريت".
يوسف يتحدث لليوم السابع
ون الوقت الذى يستغرقه فى صنع المجسمات قال "القطعة تستغرق منى وقتعلى حسب المدة التى أقضيها يوميًا، فعلى سبيل المثال إن قمت بالعمل لمدة ساعتين يوميًا أنتهى من صنع القطعة فى شهر ونصف فقط"، وأضاف "تشجيع أهلى لقراراتى وراء حبى لهذا الفن، وأتمنى أن أحقق إنجاز فى مجال العلوم، واستفيد من موهبتى فى أن تكون دخل إضافى لى من خلال فتح معرض للمنتجات التى أقوم بتصميمها".
أحد أعمال يوسف من الكبريت
إحدى مراحل تشكيل عيدان الكبريت
الطلاب أثناء تنفيذ أحد الأعمال
بيانو من عيدان الكبريت
جيتار مصنوع من عيدان الكبريت
فنجان من عيدان الكبريت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة