قال الدكتور أحمد درويش، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنه خلال العام الأول لانطلاق مشروع المنطقة الاقتصادية، تم التركيز على تقديم المشروع للعالم من خلال لقاء تحالفات رجال الأعمال، وجذب الصناعات الكبيرة ومطورى الصناعة، حيث أسفرت تلك المرحلة عن توقيع عقود مع المستثمرين لمساحة 23 مليون متر أراضى صناعية، فيما يتبقى 70 مليون متر أراضى اخرى تابعة للمنطقة الاقتصادية.
وأضاف درويش خلال كلمته بمؤتمر "طريق الحرير"، والذى نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين صباح اليوم السبت، إن الهيئة لديها ثلاث فئات من المناطق الفرعية، على رأسها المناطق المتكاملة، موضحًا أنه يوجد مناطق متكاملة فى العين السخنة وبورسعيد، وهى مناطق صناعية تتصل بالموانى، فى حين أن المناطق الفرعية الأخرى، هى المناطق الصناعية الغير نافذة للموانىء، والموانىء التابعة للهيئة، لافتًا إلى أنه سيتم التركيز بالعام الثانى للهيئة على إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتحقيق رؤية الهيئة 2030، حيث تمت مقارنة منطقة قناة السويس الاقتصادية مع 70 منطقة أخرى حول العالم، بهدف رسم خريطة لتحديد نقاط التنافس فى العالم.
وأشار درويش إلى أن الهيئة تمتلك عرض لا يمكن رفضه من أى مستثمر فى العالم، وهو أن الهيئة تتحمل تكلفة تدريب العمالة المطلوبة إلى جانب تسريع إجراءات تسجيل وتراخيص المصانع، مع وجود سوق ينفذ إلى 1.6 مليار مستهلك، ويساعده قوانين تعفيه من كل الضرائب.
وأوضح أن مصر بدأت الكثير من الاستثمارات مع أصدقائنا الصينين، حيث أن الدور الذى تلعبه المنطقة الافتصادية يعتبر دورًا محوريًا فى ما تطالب به الصين بخصوص تفعيل طريق الحرير، وشدد على أن مصر تطلع إلى مزيد من الاستثمار مع الجانب الصينى، قائلًا : "لدينا تطلع أن نصبح مركز للكثير من الصناعات كالملابس والمجوهرات وبطاريات السيارات".
وأضاف رئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناه السويس، أن هناك 3 اتفاقيات بين الهيئة و26 دولة أفريقية تهدف لزيادة التعاون الاقتصادى بينهم، لافتًا إلى أن الهيئة تركز على القطاع الدوائى نظرًا لخبرة مصر الطويلة فى صناعة الدواء، فى ظل احتياج لمزيد من الشركات العالمية للاستثمار فى هذا القطاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة