فشل المنتخب البرتغالى فى الحفاظ على تقدمه أمام ضيفه السويدى، وخسر منه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فى المباراة الودية التى جمعتهما على ملعب "باريروس" فى جزيرة ماديرا بالبرتغال".
المباراة شهدت أجواء رائعة قبل بدايتها، حيث حرص الأسطورة كريستيانو رونالدو على النزول إلى أرض الملعب حاملاً كأس الأمم الأوروبية فى يده والتلويح بها للجماهير، خاصة أنها أول مرة يلعب فيها مباراة دولية فى مسقط رأسه بجزيرة ماديرا.
رونالدو يحمل كأس أوروبا فى الملعب
وافتتح رونالدو التهديف للبرتغال بمتابعة رائعة لكرة عرضية فى الدقيقة 18 من زمن المباراة، ليرفع رصيده إلى 71 هدف دولى فى 138 مباراة مع برازيل أوروبا.
وتمكن الدون بذلك من التقدم للمركز الثامن فى قائمة الهدافين التاريخيين لكل المنتخبات العالمية، متساويًا مع النجم الألمانى ميرسولاف كلوزه، السعودى ماجد عبد الله، المالاوى كينا فيرى، والتايلاندى كياتيسوك سيناموانج.
وأصبح رونالدو على بعد 13 هدفًا من التربع على عرش القائمة التى يتصدرها النجم الإيرانى السابق على دائى بـ 109 أهداف فى 149، خاصة أن كل من فى القائمة قبل النجم البرتغالى اعتزلوا اللعب، ولم يعد بإمكانهم زيادة عدد أهدافهم الدولية.
وجاء الهدف الثانى للبرتغال فى الدقيقة 34 عن طريق أندرياس جرانكفيست مدافع السويد بالخطأ فى مرماه، قبل أن يسجل السويديين هدف تقليص الفارق فى الدقيقة 57 عن طريق فيكتور كلايسون.
وخرج رونالدو بديلاً بعد هدف السويد مباشرة، ليحل بدلاً منه زميله ريكاردو كواريزما، إلا أن الدون حظى بتحية كبيرة من جانب الجماهير التى تواجدت فى الملعب، كما تواجدت أمه وصديقته جورجينا رودريجيز، وصفقتا له بشدة.
وفى الدقيقة 76 من عمر المباراة نجح فيكتور كلايسون فى تسجيل هدفه الثانى، قبل أن يأتى الهدف الثالث للضيوف بالنيران الصديقة عن طريق خواو كانسيلو لاعب البرتغال فى الدقيقة 93، لتنتهى المباراة بفوز السويد بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة