اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر "مصر والسياحة العلاجية" المنعقد في شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبرئاسة اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتور محمد عوض تاج الدين مقررا عاما للمؤتمر.
وحضر المؤتمر وزراء الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي والهجرة ورئيس منظمة السياحة العربية ومحافظو القاهرة والجيزة والبحر الأحمر والفيوم والوادي الجديد ووكيلا مجلس النواب بمشاركة من خبراء يمثلون وزارة الصحة والسكان والجامعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني وعددا من رجال الأعمال المهتمين بقضايا السياحة العلاجية.
وشارك فى المؤتمر خبراء من السعودية والكويت وتونس ولبنان ونيجريا وتشاد وأثيوبيا وألمانيا والمملكة المتحدة، وفرنسا والمجر وبيلاروسيا حيث حضر الفعاليات ما يقرب من 500 مشارك، وتم تنظيم الفعاليات فى 3 أيام نوقشت فيها خمسين ورقة عمل في الجلسات العامة.
كما عقدت 9 ورش عمل متخصصة ناقشت 40 ورقة عمل أخرى وانتهى المؤتمر للتوصيات الآتية: إنشاء كيان مؤسسي للسياحة العلاجية مثل الهيئة القومية للسياحة العلاجية يضم في عضويته ممثلين للجهات الآتية: ( الصحة والسياحة والخارجية والقوات المسلحة والداخلية والطيران المدني والتعليم العالي وممثلين عن مقدمي الخدمات الطبية وخدمات الاستشفاء البيئي) تكون مهامها أولا: وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية العالمية من خلال إنشاء موقع إلكتروني متميز ، العمل على إطلاق حملات دورية مدروسة للسياحة العلاجية في جميع الدول المصدرة للسياحة العلاجية، وضع خطة خمسية شاملة لرسم معالم رؤيتنا المستقبلية لتنمية السياحة العلاجية، إنشاء قاعدة بيانات تشمل كافة الكيانات المؤهلة لتقديم خدمات الرعاية الطبية وتشمل مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والقوات المسلحة والشرطة.
أيضا وضع إطار للتعاون والتنسيق بين كافة الجهات والهيئات المقدمة لخدمات السياحة العلاجية، ومعاونة الراغبين فى العلاج بمصر بتسهيل الحصول على التأشيرة وتسهيل إجراءات المطار واستقبالهم وتوجيههم .
الترويج لجذب استثمارات عربية وأجنبية لإنشاء مشروعات تخدم السياحة العلاجية، والعمل على تأهيل ومعاونة الجهات المقدمة للخدمة لتتناسب مع المستويات العالمية، والاهتمام بالسياحة التعليمية كأحد روافد السياحة العلاجية ، وتطبيق معايير الجودة العالمية على جميع المستويات التي تقدم خدمات السياحة العلاجية و الاستشفائية ، والمعاونة في عقد اتفاقيات مع شركات التأمين الصحي العالمية والجهات المصدرة للسياحة في الخارج، وتنظيم مشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم السياحة العلاجية والاستشفاء البيئي وكذلك توعية المجتمع بأهميتها كأحد الروافد المهمة لدعم الاقتصاد القومي والتعامل مع السائح بما يليق بقيمنا المصرية ، وضرورة تفعيل دور القنصليات ومكاتب التمثيل التجاري بالخارج في الترويج للسياحة العلاجية.
وتقرر التعاقد مع شركات عالمية ذات كفاءة وسمعة عالية في مجال السياحة العلاجية على مستوى العالم لعمل الدعاية والتنظيم والاتفاق مع المستشفيات والمراكز المتخصصة، والتعاقد مع شركات عالمية ذات كفاءة وسمعة عالية في مجال السياحة العلاجية على مستوى العالم لعمل الدعاية والتنظيم والاتفاق مع مستشفيات ومراكز متخصصة في مجالات مختلفة، وعقد برامج تدريبية لجميع العاملين في مجال السياحة العلاجية من أطباء وتمريض وموظفى تسويق وعلاقات عامة وموظفى خارجية وجوازات للوصول إلى المستوى العالمى فى التعامل مع المرضى وتسهيل جميع الاجراءات الطبية والإدارية وأساليب المتابعة والرقابة.
وتم التأكيد على دور الإعلام في إبراز قدرات مصر المادية والبشرية والجغرافية وخبراتها فى السياحة العلاجية والتركيز على النماذج الناجحة، ووضع النظم والقواعد اللازمة لما يضمن جودة الخدمة المقدمة للسائح وسلامته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة