فى هذه الأيام أصبح التوازن بين العمل والحياة الشخصية أمرًا بعيد المنال ويكاد يكون مستحيلاً خاصة مع وجود التكنولوجيا التى تجعلك على اتصال بالعمل على مدار الساعة فضلاً عن المخاوف من فقدان الوظائف التى تدفعك لعمل المستحيل من أجل الحفاظ على عملك، وهو ما ترتب عليه أن أكثر من 94% من العاملين يعملون أكثر من 50 ساعة فى الأسبوع، وقال نصفهم تقريبًا إنهم عملوا أكثر من 65 ساعة فى الأسبوع وفقًا لاستطلاع أجرته كلية هارفارد للبيزنيس.
ومن أجل تحقيق هذا الحلم شبه المستحيل قدمت مجلة "فوربس" عدد من النصائح للموازنة بين العمل والحياة الشخصية
لا تبحث عن الكمال
الكثير من المفرطين فى البحث عن الكمال فى عملهم يدمرون أنفسهم من كثرة المسؤوليات ويحرقون أنفسهم بالعمل الكثير والضغوط العصبية والنفسية وينفقون حياتهم كلها فى العمل تقريبًا، وحسبما قالت المديرة التنفيذية مارلين بودر يورك فى كتابها "دليل البقاء على قيد الحياة" فإن الخيار الأفضل من السعى للكمال هو السعى للتميز.
افصل
أكبر خطأ ترتكبه ويدمر حياتك هو ألا ينتهى يوم العمل أبدًا حتى حين تعود إلى البيت تفكر فيه وتكون على تواصل مع العمل من خلال وسائل التواصل المختلفة والتكنولوجيا، وهو ما يفسد عليك يومك تمامًا لذلك احرص على أن تغلق هاتفك إن كان هذا ممكن أو على الأقل أوقف إشعارات الهاتف بينما تكون فى البيت، ولا ترسل أى بريد إلكترونى يخص العمل أو تدخل لتفقده خمس دقائق فهذا يجعلك أكثر مرونة فى عملك وأقل عرضة للإجهاد.
الرياضة والتأمل
مهما كنت مشغولاً حاول أن توفر وقتًا للرياضة والتأمل لأن الرياضة تضخ الاندروفين فى جسمك مما يرفع حالتك المزاجية والتأمل يخفض من توترك.
ضع حدًا للأنشطة التى تضيع الوقت
حدد الأنشطة الأكثر أهمية فى حياتك وحدد اولوياتك والتزم بهذه الحدود والأولوليات فعلى سبيل المثال إذا كان تصفح البريد الإلكترونى أو تصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى يضيعا وقتك أوقف إشعارات البريد وسجل خروج من هذه المواقع وحدد مواعيد واضحة للتعامل معها بهذه الطريقة تجد وقتك منظمًا أكثر وتنجز أكثر فى عملك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة