قال مصدر بالاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين إن الاتحاد لم يحدد بعد موعدا لقمة للاستجابة لمذكرة بريطانيا للانسحاب لكن القمة يتعين أن تعقد خلال أربعة أو ستة أسابيع بعد 29 مارس وهو اليوم الذى ستبدأ فيه بريطانيا إجراءات الخروج.
وتحدث المصدر بعد أن أعلنت لندن أن رئيسة الوزراء تريزا ماى ستبدأ إجراءات الخروج التى تستمر عامين بكتابة رسالة إلى دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى يوم الأربعاء المقبل. وقال المصدر إن ذلك لا يترك وقتا كافيا لاجتماع زعماء باقى دول الاتحاد وعددها 27 دولة يومى السادس والسابع من مايو المحددين مبدئيا للقمة.
وقد تبطئ عطلات دينية، فى الفترة من 16 أبريل نيسان إلى الأول من مايو أيار، التحضيرات. ويريد الاتحاد الأوروبى أيضا تجنب أن يتعارض الموعد مع جولتى انتخابات الرئاسة الفرنسية فى 23 أبريل نيسان والسابع من مايو أيار. ويقول المسؤولون إنهم يفضلون عقد القمة قبل أن يترك الرئيس فرنسوا أولوند السلطة بحلول منتصف مايو، وأكد توسك مجددا اليوم إنه سيرسل إلى الحكومات مسودة للخطوط العريضة للتفاوض على خروج بريطانيا خلال 48 ساعة من تلقيه الخطاب فى مايو أيار الذى سيفعَل مطلب بريطانيا لبدء محادثات الخروج.وستتبنى القمة الخطوط العريضة النهائية وستكلف مفاوض الاتحاد ميشيل بارنييه من المفوضية الأوروبية الذى سيرسل بدوره إلى المجلس توصياته بشأن كيفية إدارة المفاوضات. وقال متحدث باسم المفوضية اليوم إن بارنييه سيقوم بذلك فور انتهاء القمة.
وقبل أن تبدأ المفاوضات مع بريطانيا فعليا يتعين أن يوافق المجلس على التوصيات بإصدار "توجيهات للتفاوض" ملزمة قانونيا إلى بارنييه.ومن المقرر أن يجتمع وزراء الاتحاد الأوروبى الذين يشكلون المجلس فى بروكسل يوم 16 مايو رغم أن المجلس الذى ترأسه حاليا حكومة مالطا قد ينعقد فى موعد آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة