قالت صحيفة "الإندبندنت"، فى تقرير اليوم الاثنين، إن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى ستزور ويلز هذا الأسبوع فى سلسلة زيارات لبلدان المملكة المتحدة قبل بدء المفاوضات الرسمية للخروج من الاتحاد الأوروبى.
وستزور ماى ويلز وإسكتلندا وأيرلندا الشمالية "لإشراك الناس والاستماع إليهم فى جميع أنحاء البلاد بينما تستعد لمغادرة الاتحاد الأوروبى كمملكة متحدة موحدة".
ومن المنتظر أن تفعل ماى المادة 50 من اتفاقية لشبونة بنهاية شهر مارس الجارى لبدء الخروج الرسمى من التكتل فى عملية تستغرق عامين.
وقالت ماى فى بيان لها قبل القيام بالزيارات المذكورة: "منذ خطواتى الأولى على عتبة داونينج ستريت، أعربت عن تصميمى الواضح على تعزيز ودعم اتحادنا الثمين. وكنت واضحة كذلك فى أننى سأعمل على تقديم صفقة ترضى كل المملكة المتحدة بينما نغادر الاتحاد الأوروبى".
وأضافت "أريد أن يحقق كل جزء من المملكة المتحدة الاستفادة القصوى من الفرض التى أمامنا وأن تستفيد الشركات فى ويلز من تجارة تتميز بأكبر قدر ممكن من الحرية كجزء من أمة تجارية عالمية".
وتتزامن الزيارة لويلز مع صفقة وقعتها الحكومة البريطانية مع الحكومة المحلية قدرها 1.3 مليار استرلينى لغرض توفير 9 آلاف فرصة عمل فى المنطقة.
يذكر أنه أمام ماى رحلة صعبة إلى إسكتلندا، حيث تصر رئيسة الحكومة هناك، نيكولا ستيرجن، على إجراء استفتاء للإنفصال عن بريطانيا مما يمكنها من الالتحاق بالاتحاد الأوروبى كدولة مستقلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة