موظفة بمنظمة الأمم المتحدة للإندبندنت: التمييز ضد مسلمى الروهينجا "صادم"

السبت، 04 فبراير 2017 12:20 م
موظفة بمنظمة الأمم المتحدة للإندبندنت: التمييز ضد مسلمى الروهينجا "صادم" طفل من الروهينجا فر إلى بنجلاديش
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت سلسلة تقارير أصدرتها منظمة الأمم المتحدة أن قوات الأمن البورمية "ذبحت" أطفال ورضع من أقلية الروهينجا المسلمة فى إطار حملتها العسكرية ضدهم. 
 

ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن ليانا أرفدسون، إحدى العاملات فى الأمم المتحدة والتى أجرت سلسلة من الحوارات مع 204 لاجئ من الروهينجا فروا إلى بنجلاديش، قولها "لم أشهد قط موقفا مماثلا، فكل من قابلناهم  لديه قصة صادمة".

 

وأضافت فى حوارها مع "الإندبندنت" أن عمال العنف ضد الرجال والنساء والأطفال أكثر من مجرد عملية ممنهجة فى إطار البحث عن المتمردين المسئولين عن قتل رجال الشرطة فى أكتوبر الماضى، معتبرة أن التمييز الطائفى هو المحرك لهذا العنف الذى شهد قتل الأطفال والرضع.

 

وقال تقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن قوات الأمن طعنت رضيع لا يتجاوز عمره ثمانية أشهر، وطفلين عمرهما خمسة وستة أعوام وقتلتهم فى إطار "عمليات تطهير المنطقة" والتى شنتها فى9 أكتوبر الماضى على منطقة تهيمن عليها الروهينجا فى شمال غرب إقليم راكين، مما تسبب فى مقتل مئات الأشخاص، بحسب الأمم المتحدة. 
 
 
ووصفت المنظمة هذه الأفعال بالـ"مثيرة للاشمئزاز". وأوضحت "الإندبندنت" أن هذه الأحداث المخيفة سردها أكثر من 200 لاجئ من الروهينجا فروا إلى بنجلاديش للمنظمة. 
 
 
وقالت من ناحية أخرى هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" إن الأمم المتحدة اتهمت قوات الأمن كذلك بالقتل الجماعى والاغتصاب تحت تهديد السلاح، والضرب المبرح. 
 
 
ووصفت أم كيف قتلت ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات عندما حاولت حماية أمها من التعرض للاغتصاب. وقالت إن "رجلا استل سكينا طويلا وذبحها بقطع رقبتها".
 
 
وأشارت التقديرات إلى أن نحو 65 ألف من مسلمى الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلاديش منذ اندلاع العنف فى شهر أكتوبر. 
 
 
وتقول الحكومة فى ميانمار إنها تتعامل بجدية مع الاتهامات من جانب الأمم المتحدة.
 
 
وبحسب مفوض حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية، فإن السلطات وعدة بالتحقيق فى المزاعم.
 
 
وأوضحت الـ"بى بى سى" إن 52 امرأة من مجموع 101 امرأة قالت إنهن تعرضن للاغتصاب أو العنف الجنسى من قبل أفراد فى قوات الأمن.
 
 
وذكر التقرير أن عدة شهادات أكدت أن الجيش تعمد إضرام النيران فى منازل كان سكانها بداخلها، وفى حالات أخرى، قال التقرير إن الجيش أرغم أفراد الروهينجا على الدخول إلى منازل تحترق. 
 
 
وقال العديد من الضحايا الذين تعرضوا للضرب أو الاغتصاب إن مرتكبى هذه الأفعال قالوا لهم "ماذا يمكن أن يقوم الله من أجلكم؟ انظروا ما يمكن أن نقوم به نحن؟".
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة