أكد الدكتور طارق عبد الغفار أستاذ أمراض القلب بمعهد القلب القومى، أن هناك تحديات وفرص لعلاج أمراض القلب، موضحا أن العلاج الاشعاعى والكيماوى المستخدم لأنواع السرطانات المختلفة يؤثر على القلب.
وقال إن العلاج الكيماوى والإشعاعى يؤثران على عضلة القلب والدائرة الكهربائية داخل القلب مما يؤدى إلى الكثير من المضاعفات، أهمها ضعف عضلة القلب، واختلال نبضات القلب، ووجود جلطات داخل الأوعية الدموية والشرايين الداخلية للقلب، موضحا أن هناك أبحاثا لأنواع جديدة من العلاج الاشعاعى والكيماوى لتفادى هذه المضاعفات، واستخدام مسيلات الدم فى علاج الذبذبة الأذينية لدى كبار السن المصابين بتصلب شرايين المخ والذى يؤدى فى العلاجات السابقة إلى زيادة حدوث نزيف بالمخ لهؤلاء المرضى، وقد تم استحداث أنواع جديدة حالية من هذه المسيلات تتفادى وجود المضاعفات لهؤلاء المرضى.
وأوضح أن المرضى الذين يعانون من قصور الشرايين التاجية، وجلطات القلب، يعانون من مشكلة كبيرة فى كثير من الأدوية الحالية والتى تتسبب فى النقص الحاد للسكر لهؤلاء المرضى مما يتسبب فى زيادة ازمات الذبحة وقصور الشرايين التاجية، موضحا أن هناك أيضا بعض أنواع الأدوية الحالية التى يوجد عليها تحذير شديد من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية موضحا أنها تؤثر سلبا على عضلة القلب حيث أن هناك بعض الأدوية القديمة تسبب انخفاض شديد فى نسبة السكر بالدم، مما يتسبب فى حدوث أزمات الذبحة الصدرية نتيجة خفض نسبة السكر بالدم بنسب شديدة، ويعرض المريض لحدوث أزمات الذبحة الصدرية المتكررة.
وأشار إلى أن هناك بعض الأدوية الحديثة التى تتفادى نسبة انخفاض نسبة السكر فى الدم خلال 24 ساعة، وتحافظ عليه فى معدلات متوسطة وليس لها علاقة بتناولها بالأكل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة