عاشت طالبة الجامعة الألمانية تحلم باليوم الذى يأتى لها فارس أحلامها ليتقدم لها الطبيب ويأخذها ليس على "حصان أبيض" ولكن على الطائرة ويسافر بها إلى بلاد الضباب "إنجلترا" بعد الزواج منها، كانت ترسم حياتها معه وتحلم بأسرة سعيدة تقف بجانبه لكى تجعله أشهر طبيب فى لندن.
وصل الطبيب إلى القاهرة وقرر زيارة أقاربه بعد سنوات فى الغربة، وبعد زيارتهم وقع فى حب ابنتهم طالبة الجامعة الألمانية، ليقرر التقدم لها لخطبتها، كانت الأيام سريعة وبعد خطوبتهما بفترة صغيرة قرر الزواج منها ليتفق معها على اصطحابها إلى لندن حيث مقر عمله كطبيب بشرى، وتمر الأيام والشهور وتتحول حياة الطالبة إلى جحيم، وتكتشف ما لا يصدقه عقل ويكسر الطبيب وصايا السيد المسيح فى الأكليل وهى أن يكون حنونا عليها ويسرع إلى ما يسر قبلها ومسئولا عنها.
وفى بداية الحياة الزوجية بلندن، تحملت الزوجة قسوة الغربة لكى تقف بجوار من أحبته وتجعله ناجحا فى عمله، ولكن بعد شهور من الزواج كان الطبيب يعود إلى المنزل متأخرا وعندما تسأله عن السبب يرد عليها "شغلى عايز كده"، لتكتشف بعدها أنه ينفق كل أمواله فى صالات القمار وكل يوم يأتى متأخرا.
تحملت الزوجة ظنا منها أنها يمكنها أن تعدل من سلوكه ويتوقف ويتوب عن تلك الأفعال، إلى أن جاءتها الصدمة الثانية، حيث تلقت رسالة على هاتف محمولها من فتاة إنجليزية توبخها لأنها أخذت منها الطبيب العاشق.
نزلت تلك الرسالة كالصاعقة على الزوجة وشل تفكيرها ودخلت فى نوبة بكاء هيستيرى لصدمتها فى شريك حياتها الذى لم تتوقف جرائمه عند السهر ولعب القمار، ولكن وصل الحال إلى خيانتها مع سيدة أخرى، وأنه كان على علاقات نسائية جنسية مع الفتيات قبل وبعد الزواج منها.
قررت الزوجة أن تواجه زوجها الطبيب بما اكتشفته من خيانة، وبدلا من أن يخجل اعترف لها بكل بجاحة أن تلك هى حياته ولن يغيرها وأنه على علاقة متعددة بالنساء، وعندما طالبته بالانفصال كتب لها بخط يده إقرارا يعترف فيه بعلاقاته الجنسية مع سيدة أخرى.
أسرعت الزوجة بالاتصال بالكنيسة الأرثوذكسية بلندن، وحضر الآباء الكهنة وأقر لهم الطبيب بصحة ما كتبه، لتقرر الزوجة السفر إلى القاهرة وورقة طلاقها فى يد القساوسة.
أقامت الزوجة دعوى رقم 2323 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، طلب فيها محاميها سامح صادق بالطلاق وفقا للشريعة المسيحية، وهى وجود "علة الزنا"، وأشار فى الدعوى أن المعلن إليه حرر على نفسه إقرارا اعترف فيه بإقامة علاقة غير شرعية مع سيدة أخرى، وهذا الإقرار العرفى يعد حجة على من صدر منه وهو المعلن إليه دون جدل أو شبهة فى ذلك وفقا لنص المادة الرابعة عشر من القانون رقم 25 لسمة 1968 بشأن الإثبات فى المواد المدنية والتجارية.
وأن الزوج اعترف بصحة الإقرار أمام اللجنة الكنسية المنعقدة بالمملكة المتحدة "إنجلترا"، وأن ذلك الإقرار اكتسب الصفة والشكل الرسمى من خلال مناقشة المعلن إليه بشأنه أمام اللجنة الكنسية، الأمر الذى تكون واقعة العلاقة غير الشرعية من جانب المعلن إليه مع سيدة أخرى بخلاف زوجته قد توثقت بشكل رسمى، مطالبا فى الدعوى بطلاق موكلته من المعلن إليه.
عدد الردود 0
بواسطة:
مخلص سمير
ليه دعوي زنا ليه الفضايح
اولا واقعة الزنا لا تثبت الا بطرق شرعية لا يجوز الخروج عنها و التضيق في إثباتها يتفق مع إرادة الله سبحانه لانها ذات اثار تستطيل الي الأعراض وحرمة المحارم ولذلك فان الشاهد في واقعة الزنا لا يستحق اجر الشهادة بل و يعاقب ان لم يكتمل نصاب الشهادة ( كنت سترتها بثوبك ). لكن تحكم الكنائس في لوائح وقوانين الدولة هو السبب في ظهور هذه القضايا ،،،،، دعونا نتامل اذا كانت القوانين تسمح للأقباط بالطلاق بسبب الفرقة واستحكام النفور .... ان كان ذلك فلن نري أبدا دعاوى زنا واثبات بطرق تخالف النظام العام و لعب محامين .... وهذه نصيحة لمن بيده الامر لعل الله ينير بصيرتك و تصحح المايل.
عدد الردود 0
بواسطة:
كارو
قصة عجيبة
كويس انكك اتخلصت منه
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح المصرى
الى الاخ مخلص رقم واحد
يا عم المخلص حال مايل مين اللى بتتكلم عنه خليك فى حالك وسيبنا فى حالنا بلدنا مش ناقصة اطفال شوارع نتيجة سهولة الطلاق لاتفه الاسباب حتى ان التاجر بيطلق مراته بالتلاتة عشان يقنع المشترى بالكذب ان كيلو الطماطم واقع عليه بكذا !!!!. ناقص تقولنا خلى الطلاق شفوى والزواج العرفى حلال . بدل ما تنصحنا راجع تقارير الحكومة الرسمية عن ملايين المشردين والبيوت الخربانة ومئات الالاف من القضايا كله بسبب الطلاق .
عدد الردود 0
بواسطة:
مغترب
بعيدا عن العواطف
الى رقم واحد دعنا نتكلم بالارقام التى لا تكذب :الاحصائيات موجودة وتقدر حضرتك تبحث عنها بنفسك :كم تبلغ نسبة حالات الطلاق بين الزيجات عند المسلمين والمسيحيين فى مصر وكم تبلغ نسبة المسلمين والمسيحيين من اطفال الشوارع بالنسبة الى اعداد المسلمين والمسيحيين فى المجتمع والنظام اللى نسبته اقل يبقى اكيد هو اللى صح
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن المصرى
ردا على التعليق رقم 1
اخى العزيز ، طرفا القضية من المسيحيين ولذلك يتم هنا تطبيق قانون ( الاحوال الشخصية لغير المسلمين) عليهما وليس اى قانون اخر .. ولا يعتبر ذلك تحكما فى لوائح وقوانين الدولة كما ذكرت سيادتكم حيث ان احتكام المسيحيين الى شرائعهم فى الاحوال الشخصية هو حق أصيل كفله الدستور لهم . كما انه امر بديهي أيضا !
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
ماذا يفعل
ولكن مازا يفعل الشخص مع استحالة العشره
عدد الردود 0
بواسطة:
متأسف
ابيض
خائن....هما الرجالة كده عينهم زايغه.