طفلة تقع فريسة لطمع عمتها بعد أن تاجرت بجسدها فى كسب المال

الأربعاء، 01 فبراير 2017 06:21 ص
طفلة تقع فريسة لطمع عمتها بعد أن تاجرت بجسدها فى كسب المال محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معالم الحزن والقهر ارتسمت على وجه الزوجة حنان خلف، عندما وقفت بثيابها الرثة وجسدها الهزيل من هول ما عاشته تروى معاناتها لمحكمة الأسرة بزنانيرى، وتطلب مد العون لها بعد أن أصبحت لا تجد مأوى لها بعد ضياع مستقبلها بسبب جبروت عمتها بعد أن خانة الأمانة، واستغلت طفولتها واستخدمتها فى كسب الأموال بعد تزويجها 3 مرات لرجال ضعف عمرها.

 

بدأت حنان حديثها قائلة: "الطمع فى عائلتنا وراثة والدى والدتى فضلوا فرصة العمل فى الخليج على حسابى ورمونى فى بيت عمتى وأنا عمرى 15 عامًا، أتعرض للذل والإهانة مقابل الأكل والنوم وأحيانًا التحرش من قبل زوجها ولما أشتكى لعمتى تضربنى بالحزام، وتتهمنى إنى السبب فى دمار حياتها الزوجية وخيانة زوجها له".

 

وأكملت الزوجة: عندما ملت عمتى من عيشى معها قررت تزويجى عرفيًا لرجل يبلغ من العمر 55 عامًا، وأنا مازلت قاصرًا، مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه، لقضائى معه الأجازة السنوية التى يقضيها فى مصر.

 

وتابعت: بعدها طلقنى ورمانى وأصبحت لا أملك وثيقة تثبت وضعى كسيدة متزوجة، وبدأ عمتى المؤتمنة على حمايتى تجد فى جسدى مكسب لها، وأصبحت أنا لا أستطيع التصدى لها مع غياب أهلى الذين نسونى، وزوجتنى للمرة الثانية من مدمن استخدمنى فى ترويج المواد المخدرة، وكد أن أسجن وأنا بعمر الـ17 سنة وطلقت وذهبت لمنزلها مرة أخرى أتعرض للضرب والإهانة.

 

وأكملت حنان، التى تبلغ من العمر 19 عامًا عندما عاد أهلى لمصر ووجدونى على هذه الحالة رفضوا عيشة معهم، وقاموا ببيع شقتهم وهاجروا للعيش فى الخارج ووجدت نفسى لا أملك غير منزلها للعيش به، وهنا وافقت بكامل إرادتى على الزواج من صديق زوج عمتى الذى يكسب رزقه من سرقة أسلاك الكهرباء، وهو ما استخدمه فى تعنيفى طوال عام زواج جمعنى به وخرجت وأنا أحمل طفل لا أجد وثيقة تثبت نسبه .

 

واستطردت: بعد طردى من منزل زوجى لم تستقبلنى عمتى، وقال لى"أنا استحملت كتير حملك وأهلك رموكى أنا هشتريكى ومعاكى عيل"، فوجد نفسى لا أملك غير الشارع ومساعدة أهل الخير.

 

يذكر أن الزوجة قد أقامت دعوى إثبات نسب حملت رقم 2786 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ودعوى إثبات زواج حملت رقم 5673 لسنة 2016.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة