طلب شقيق زوجها الزواج منها فخانها الخيال وظنت أن الحياة ستفتح بابها من جديد وأن شقيق الزوج سيعوضها ما فقدته وسيصبح أبا لابنتها التى فقدت أبيها فى سن الطفولة.
تزوجت سارة، صاحبة الـ 25 عاما، شقيق زوجها لكن حظها السىء قادها إلى الظلام بعدما اكتشفت أنه تزوجها ليبيع جسدها لراغبى المتعة دون رحمة فقد تبين أنه قواد.
تحولت سارة من زوجة وأم إلى عاهرة يبيع جسدها زوجها لمن يشترى تماما، كما يبيع أجساد أخواته، وبمرور الوقت وجدت سارة نفسها حامل وسألت نفسها فى صمت:"ترى من هو والد جنينها ؟ هل الزوج القواد أم رجل أخر عاشرته جنسيا ذات ليلة".
سارة أخبرت زوجها فصرخ فى وجهها بأنه ليس أبيه وجلس يفكر كيف يتخلص من هذه الورطة واستحضر شيطانه وبدأ يخطط وانتهى به تفكيره إلى فعل جهنمى، حيث ساوم أحد راغبى المتعة على زوجته وعندما جمعهما أبلغ الشرطة بأن زوجته تخونه.
داهمت قوة أمنية سارة وراغب المتعة واقتادتهما إلى قسم شرطة المرج، حيث اعترفت فى المحضر الرسمى بأن راغب المتعة ليس أب للجنين وربما يكون شخص أخر ممن كان يجلبهم زوجها لها كل ليلة.
"سارة" حصلت على الطلاق وعقب ولادتها رأت أن الطفل يشبه طليقها كثيرا فتيقنت أنه أبية لكنها خافت أن تخبره حتى لا يحرمها منه كما حرموها من طفلتها الأولى، وفضلت أن يظل ابنها مجهول النسب لا تستطيع استخراج شهادة ميلاد له.
موضوعات متعلقة..
دعاء ضحية العنف ضد المرأة: زوجى حاول دفنى بسبب طلبى الطلاق لغيرته الجنونية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة