وزير خارجية ألمانيا: على الأمم المتحدة أن تقود جهود حل أزمة سوريا

الجمعة، 17 فبراير 2017 01:22 م
وزير خارجية ألمانيا: على الأمم المتحدة أن تقود جهود حل أزمة سوريا زيجمار جابرييل
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال زيجمار جابرييل وزير الخارجية الألمانى اليوم الجمعة أن دولا تعارض الرئيس السورى بشار الأسد بما فيها الولايات المتحدة تؤيد الجهود التى تبذلها الأمم المتحدة للتوسط فى تسوية سلمية للحرب الأهلية فى سوريا.

وقال جابرييل للصحفيين عقب اجتماع شمل الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا "من الواضح أن كل المجتمعين يريدون حلا سياسيا ... وأن هذا الحل يجب تحقيقه فى جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة وأنه لا يجوز أن تكون هناك أى مفاوضات موازية."

وقال جابرييل أن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون شارك بفاعلية فى المناقشات بشأن كيفية إنهاء الحرب فى سوريا وهى المناقشات التى دارت على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين.

وكانت الأنظار مركزة على الولايات المتحدة ونهجها فى إنهاء العنف فى سوريا بعد التعهدات التى قطعها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتوثيق العلاقات مع روسيا التى تدعم الأسد.

ومتحدثا بجوار جابرييل قال وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرو أن محادثات جنيف ستفشل فى النهاية إذا لم تستخدم روسيا نفوذها على الحكومة السورية وإيران لوقف وصف كل معارضى الأسد بأنهم "إرهابيون".

وأمس الخميس قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن الولايات المتحدة تدعم محادثات السلام الموازية التى ترعاها روسيا فى آستانة عاصمة كازاخستان. واختتمت تلك المحادثات أمس الخميس دون إصدار بيان مشترك وتبادلت الأطراف السورية عبارات اللوم.

وعرضت روسيا العام الماضى إجراء سلسلة من المفاوضات الموازية بين الأطراف السورية فى آستانة بالتنسيق مع تركيا وإيران لدعم هدنة هشة فى سوريا.

وحاولت موسكو توسيع نطاق المفاوضات ليشمل جوانب سياسية فى خطوة انتقدتها دول عربية وغربية قالت أن جهود الأمم المتحدة هى المسار الوحيد الذى يتمتع بالمصداقية لإيجاد حل سياسى للأزمة.

ويعقد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف السورية فى جنيف فى 23 فبراير بعد أن انهارت المفاوضات قبل ما يقرب من تسعة أشهر.

وقالت يارا شريف المتحدثة باسم دى ميستورا اليوم الجمعة أنه لا يزال يضع اللمسات النهائية على قائمة من سيحضرون محادثات السلام فى جنيف. وأضافت أن هناك بالفعل ردودا إيجابية على الدعوات التى وجهت حتى الآن وإن من المتوقع وصول بعض المشاركين فى مطلع الأسبوع.

وذكرت أنها على علم بشائعات عن مزيد من التأجيل للمحادثات بعدما كانت مقررة أصلا فى الثامن من فبراير شباط لكنها أضافت أنه لا توجد خطط لتأجيلها مجددا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة