كان الأثرى الإيطالى "ألكسندر ستوبلير" يشغل منصب مدير قسم الترميم فى مصلحة الآثار المصرية، فى أربعينيات القرن الماضى حينما كانت تتبع آنذاك وزارة المعارف بمصر.
هذا المنزل يقوم غدا وزير الآثار خالد العنانى، والسفير السويسرى ماركوس لايتنر، بحضور السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، بافتتاحه غدا الجمعة، بعد ترميمه بالكامل.
هذا المنزل بنى فى عام 1950 من قبل المهندس المعمارى المصرى حسن فتحى.
ويقع منزل ستوبلير، غرب مدينه الأقصر، غرب منزل هيوراد كارتر، بالقرب من النموذج طبق الأصل لقبر الملك توت عنخ آمون، تم افتتاحه فى 2014 كأول مرحلة من مبادرة الحفاظ على جبانة طيبة.
كان ستوبلير معجبا بأعمال حسن فتحى فى "القرنة الجديدة" وطلب منه إنشاء المبنى له وللعاملين معه فى الأبحاث الأثرية بالأقصر.
بدأ حسن فتحى بوضع فناء مركزى محاط بالكامل بغرف المكاتب والمعيشة موضوعة على شكل مربع حول الفناء وفى آخر الأمر فإن متطلبات الموقع على هضبة عالية وبمحاذاة الطريق الرئيسى إلى وادى الملوك والملكات جعلته يغير شكل المبنى إلى مستطيل به فناء مركزى يقع على أحد جانبيه السكن وعلى الجانب الآخر المكاتب ويربط بينهما ممر طويل إضافة فناء ثان أصغر لتوفير الإضاءة والحفاظ على الخصوصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة