المبتهل حسين السويفى يطالب الإذاعة بإحياء الإنشاد الدينى بالبطانة

الأربعاء، 15 فبراير 2017 08:00 ص
المبتهل حسين السويفى يطالب الإذاعة بإحياء الإنشاد الدينى بالبطانة الشيخ حسن السويفى
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الشيخ حسين السويفى أحد المبتهلين المتميزين بالإذاعة والتليفزيون لعزوبة وقوة صوته واستخدامه المقامات الموسيقية وتحويلاتها خاصة مقام "الكرد"، يطالب بإحياء وعودة الابتهالات والإنشاد الدينى بالبطانة فى الإذاعة، والتى اندثرت بعد رحيل عمالقة أدائها.

يرى المتخصصون فى علم النغم أن صوت السويفى "تراثى" فضلا عن تميزه فى تجويد وتلاوة القرآن وقدرته على قراءة قصار السور مثل الفاتحة والضحى دون تنفس.

"اليوم السابع" التقت حسين حسن عبدالعال السويفى ليحكى مشواره مع حفظ القران والتواشيح الدينية ونشأته فى بنى سويف.

فى البداية يقول حسين: بدأت تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم فى سن صغيرة على يد صلاح برعى أحد المعلمين التربويين الأكفاء فى بنى سويف والتحقت بالمرحلة الابتدائية لأواصل حفظ كتاب الله وسط تشجيع لصوتى وإحساس بموهبتى من معلمى محمد سعيد، وعناية من والدى أحد حاملى كتاب الله ورواد المساجد ومحبى أهل البيت وأكملت حفظ كتاب الله خلال المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وأضاف السويفى: عرفنى مواطنو المحافظة مؤذنا وقارئا للقرآن بالمساجد فى الخامسة عشر من عمرى، وحصلت على شهادة من معهد القراءات، بتوقيع معلمى الشيخ الجليل عبدالرحيم أحمد بإتمام حفظى وإتقانى لكتاب الله على طريقة "حفص عن عاصم". وعملت مؤذنا بمسجد " أبو عجيزة" بمدينة بنى سويف واعتدت مراجعة القرآن يوميا بمقرأة المسجد مع مجموعة من رواده، وطالبنى الشيخ سلامة مرسى أحد أشهر الأصوات والذى ذاع صيته فى إقامة الاحتفالات والمناسبات الدينية وصاحب عدة تسجيلات يسمعها ويتداولها مواطنو المحافظة وخارجها، بضرورة التقدم لاختبار الإذاعة وعملا بنصيحته تقدمت للإذاعة قارئا للقرآن عام 2004، وتلقيت عدة عروض عبر الإنترنت لإحياء ليالى دينية خلال شهر رمضان فأرجأت قيدى بالإذاعة وسافرت إلى "جنوب إفريقيا، جيبوتى، وإمارة دبى" عامين متتاليين 2006، و2007 وأشاد مستمعو تلك البلاد بأدائى وقوة صوتى.

وتابع: مرت سنوات بعد عودتى، ذاع صيتى خلالها قارئا للقرآن بمساجد بنى سويف وحرصت على حفظ القصائد وأتقنت علم النغم والمقامات الموسيقية على يد الشيخين "ممدوح عبد الجليل ومحمد الهلباوى".

واستطرد: أخبرنى المذيع خليفة على بإذاعة شمال الصعيد عن إجراء إذاعة القرآن الكريم مسابقة لاختيار المبتهلين بمقر إذاعة شمال الصعيد وطالبنى بخوضها، وتقدمت وأجازتنى اللجنة التى ضمت "الشيخ أبو العنين شعيشع نقيب قراء مصر، والإذاعيين إبراهيم مجاهد والسيد صالح" نهاية عام 2010، وبدأت بتسجيل 15 دقيقة وزادت إلى 30 دقيقة للإذاعة، وكلفت فى فجر الرابع والعشرين من عام 2011 بتقديم أول ابتهالات بصحبة الدكتور عبدالفتاح الطالوطى بمسجد السيدة سكينة بالقاهرة، وأجمع الكثيرون وبينهم متخصصون فى علم النغم والمقامات أن خامة صوتى تراثية وأمتلك حنجرة قوية وميزنى بين المبتهلين كثرة استخدامى لمقام الكرد وإجادتى له.

وأطالب الإذاعة بإحياء الابتهالات بالبطانة "مبتهل ينشد ويردد خلفه آخرون" والتى تراجعت بل اندثرت بعد رحيل عمالقة أدائها بالإذاعة من المبتهلين أمثال النقشبندى، والطوخى، وطوبار، وبذلك نعيد تراثا تاريخيا ما زال موجودا فى دول سبقناها فيه مثل المغرب وسوريا، بل ويعشقه المسلمون ومحبو آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم.

وقال حسين السويفى: نظرا لما أتمتع به من قبول لدى مواطنى بمدينة بنى سويف أجمعوا على تواجدى بمسجد السيدة حورية مؤذنا ومصليا بهم وكذلك الاستماع إلى تجويدى للسور المختلفة يوم الجمعة، والموهوبون فى أى مجال يقابلوا بهجوم وحقد من أعداء النجاح وهناك مجموعة يطلق عليها "سماسرة القراء" يعملون لحساب ضعاف الأصوات ممن يتنفسون خلال قراءة الآيات ويؤدونها بلحن خفى وجلى، ويحاول هؤلاء تشويه أصحاب الأصوات القوية الذين يطلبهم الناس لإحياء الليالى والمناسبات الدينية وكذلك المآتم ببنى سويف والعديد من محافظات مصر، فيشيعون أنى أغالى فى الأجر برغم حرصى على مجاملة الجميع خاصة الفقراء دون مقابل رغبة فى رضا المولى عز وجل عنى وقبول أعمالى وزيادة وبركة فى رزقى ونفقاتى على زوجتى وأبنائى الخمسة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة