أقر رجل من مدينة نيويورك، يوم الجمعة، بالذنب بعد أن اتهمه ممثلو الادعاء بأنه ناقش تنفيذ هجوم بقنبلة بدائية لصالح تنظيم داعش، وأنه ساعد رجلا آخر على السفر للانضمام للتنظيم المتشدد.
وأقر منذر عمر صالح (21 عاما) بأنه مذنب فى أربع تهم أمام محكمة اتحادية فى بروكلين، وتشمل التهم التآمر لتقديم دعم مادى لداعش والهجوم على ضابط اتحادى من خلال الهجوم على سيارة تابعة لجهة أمنية وبحوزته سكين.
ويشير برنامج عن التطرف فى جامعة جورج تاون إلى أن صالح أحد 114 شخصا يواجهون اتهامات فى الولايات المتحدة منذ مارس عام 2014 تتعلق بداعش التى تسيطر على مساحات فى العراق وسوريا.
ويسكن صالح فى حى كوينز بمدينة نيويورك وهو مواطن أمريكى كان أحد ستة شبان فى نيويورك ونيوجيرزى اتهموا بأنهم على صلة بمجموعة بايعت داعش وناقشوا فكرة السفر للانضمام للتنظيم المتشدد.
وفى المحكمة اعترف صالح أنه فى 2015 ساعد نادر سعادة وهو أحد سكان نيوجيرزى على السفر ورافقه إلى مطار جون كينيدى الدولى للسفر إلى الأردن حيث احتجز سعادة فى وقت لاحق.
وقال ممثلو الادعاء إن صالح الذى يدرس فى إحدى كليات الطيران فى كوينز بحث أيضا تنفيذ هجوم وناقش خطته مع رجل آخر يدعى فريد مومني.
وفى المحكمة قال مساعد وزير العدل الكسندر سليمان إن صالح تلقى تعليمات بشأن كيفية صنع قنبلة من جنيد حسين وهو متسلل إلكترونى بريطانى كان عضوا بارزا فى داعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة