عصام شلتوت

سكوت.. هنكسب.. وكسبنا.. إياك تفهمنى صح

الأربعاء، 01 فبراير 2017 05:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الليلة.. الليلة.. يا فراعنة.. ننتظر ترويض الخيول البوركينية!
الليلة.. يا فراعنة ننتظر لعب كبار!
 
الليلة.. يا فراعنة.. هاتسعدونا!
طيب.. وبكل صدق.. أنتم أسعدتونا بالفعل!
 
اللى مش مصدق.. عليه أن يعى تماماً، أن فرق «المربع الذهبى».. هى من يشار إليها بـ«البنان»!
نعم هى الفرق الأربعة التى ستظل أعلامها ترفرف إلى اليوم النهائى للبطولة!
 
هى الفرق التى ستصعد منصة التتويج.. بالذهب والفضة والبرونز.. وحتى شهادة المركز الرابع!
الليلة.. انتظروا لاعبين من طراز فريد.. وخطة من مدرب كبير، وإدارة من رجل نثق أنه يسعى لتطوير الكرة المهندس هانى أبوريدة.. لكن ليس كل الذين معه بالطبع!
 
مش هاأقول لحضراتكم بالطبع.. لكن اسمحوا لى أن أقولها بصوت جهورى.. لمن يريد التقطيع، حتى مع الفوز: «سكوت.. هانكسب.. لأ.. سكوت كسبنا خلاص»!
● يا سادة.. إياك تفهمونى صح!
 
نعم.. فمن فريق لا يؤمن به أحد.. بل التقطيع فيه من كل صوب، وعلى كل شكل ولون.. إلى نجوم.. يسعون للعودة إلى العرش الأفريقى بـ«19» لاعبا لم يلعب أحدهم من قبل أى لقاءات أفريقية.. سواء فردية قوية.. أو بطولة مجمعة!
 
إيه قولكم.. وكل وكالات الأنباء، ونبهاء الكرة ومعلمينها والكبار، نازلين تهانى للمصريين ومن الفراعنة محذرين!
● يا سادة.. أياك.. تسمعوا لأصحاب نظرية اللعب فين!
 
تلك النظرية السوداوية التى تلتصق وتتسق بالمعنى بتاع «كلمة حق يراد بها باطل»!
نعم.. نريد أن نلعب وننبسط ونفوز!
 
لكن.. إذا لعبنا تكتيكياً وفوزنا.. فيه إيه بقى حضرتك!
● يا سادة.. إياك تنصتوا لأصحاب نظرية.. فزنا على المغرب، بس ربنا ستر!
طيب.. يعنى إيه ربنا ستر!
 
أكيد.. أكيد.. ستر الله أمنية كل البشر.. مش كده.. ولا كمان عايزيين مننا مراجعة لعلاقاتنا بالله صاحب الإرادة، وواهب كل شىء!
إنما.. وبرضه بكل تأكيد يهب من يعمل.. من يستحق.. ولا.. إيه يا أفندم!
 
● يا سادة..  أعيدها سريعاً.. لكل أفاق.. متشائم.. دون أسباب إلا عنجهية، أو مصلحية، أو مسرحية!
سكوت يا عم.. ماتشيلناش الهم!
 
سكوت.. واسأل.. عن رمز وكود الفراعنة يا سيدى!
اسمع كلام رينارد.. وهو بيحذر الكل بأن الفراعنة عادوا!
● يا سادة.. ضمن مكاسبنا.. تعويض جيل ذهبى.. لم يستطع أحد تطويره نظراً لظروف البلد!
إما إذا كنتم.. ممن يشاهدون كراة.. النظام مثلاً.. وبالتالى، بدلاً من الوجود بكلام سياسة.. إذا كان هناك ما يقال.. تجدهم يخرجون علينا.. منتظرين فشلا كرويا.. حتى تكون الحقبة سوداء!
 
يا عالم.. الناس فى حاجة للفرحة!
● يا سادة.. لو حضراتكم عايزينها تبقى خضرا، بطريقتكم.. قولوا لعين «الشمش».. تحمى، علشان تضرب من يتعاهد مع أى شىء ضد هذا البلد الطيب أهله.. محتاجن زرع الأمل.. وفرصتهم بكم العمل الذى يقدمه منتخبنا!
 
صدقونى.. ضربنا كل العصافير.. بما فيهم «العصافير» ناقلى الهواجس السوداء بحجر فرعونى.. وزكاء أرجنتينى!
● يا سادة.. سكوت.. علشان نعرف مين عايز مصر تعيش ومين يتمنى لها الموت.. والعياذ بالله.. وده بالطبع عشمان يماثل عشم إبليس فى الجنة!
 
صدقونى.. كسبنا.. وربحنا.. وعودنا للمقدمة.. والأمانى ممكنة.. إلى اللقاء.. فى روسيا حلم الأحلام ومونديال 2018.. آى والله كده!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة