قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الهيئة تتابع بشكل مستمر وسائل الاعلام، ولم تبد إدانات لأحد، كونها لا تبحث عن إعلان مواقف ضد وسائل الإعلام، لكنها تبحث تصحيح المواقف، واصفا ذلك بـ"العملية المعقدة للغاية".
و أضاف "رشوان" فى كلمته بالحوار المفتوح مع نواب البرلمان بلجنة العلاقات الخارجية المنعقد الآن، أن أغلب المعلومات التى يستند إليها الخارج عن مصر من وسائل الإعلام فى الداخل، مطالبا بضرورة التحلى بالمسئولية الوطنية، مع إمداد الدولة بالمعلومات الرسمية بشكل سريع فى ذات الوقت، متابعا: " لو سبنا الإعلامى عطشان فى الصحراء هيشوف سراب و هيكون سهل يقول رأيه ووجهة نظره بشكل غير معتمد بشكل كبير على المعلومات".
وشدد عى ضرورة مواجهة أى شائعة على السوشيال ميديا من قبل قنوات المعلومات الرسمية قبل أن تصير حقيقة واقعة، مطالبا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ونواب البرلمان بدعوة المراسلين الأجانب و ممثلى الجهات الخارجية للحضور فى اجتماعات برلمانية للاستماع إلى الحقائق من المنبع، قائلا:"ليس لدينا ما نخافه، وليس هناك من يُؤْمِن بشئ ويخافه".
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن لجنة الإصلاح التشريعى أعدت قانون تداول المعلومات، وأرسلته للحكومة و روجع من قبل مجلس الدولة، متسائلا : " القانون تمت مراجعته وموجود لدى الحكومة، فلماذا لم يصل البرلمان حتى الآن".
و أكد "رشوان"، أنه لا توجد نية لدي الهيئة لإنشاء صحيفة أو قناة فضائية لتكلفة ذلك، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوى 16 مكتبا إعلاميا للهيئة فى كل أنحاء العالم وذلك مقابل 32 مكتبا فى 2003.
وتابع: "قارة أمريكا الشمالية لا يوجد بها سوى مكتب واحد، و 3 مكاتب فى الدول العربية أهمها مكتب السودان في هذا التوقيت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة