قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن المذكرة التى قدمت لنواب الكونجرس من إحدى المنظمات القبطية بشأن وضع الأقباط فى مصر، كلها افتراءات وأكاذيب، مضيفًا: "يكفينا أن نعرف أنه تم إنفاق 14.3 تريليون دولار على حروب الشرق الأوسط".
جاء ذلك خلال جلسه الاستماع التى تنظمها لجنتى الشئون الخارجية، والدفاع والأمن القومى بمجلس النواب اليوم الأربعاء، بشأن تداعيات القرار المعروض على الكونجرس الأمريكى والخاص بأوضاع الأقباط فى مصر، وذلك فى حضور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ولفيف من النواب.
ومن جانبها قالت داليا زيادة رئيس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة: "إننا نستقوى بالداخل للرد على الخارج وهناك فى أمريكا يوميا انتهاكات لحقوق البشرة السمراء وتمييز ضدهم، وقد طلبت كمنظمة تعنى بالشأن الإنسانى مراقبة وضع حقوق الأمريكيين من أصل أفريقى ورفضت السلطات الأمريكية بدعوى أن هذا الأمر غير مسموح به لغير الأمريكيين".
وأضافت زيادة، أن تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية مؤخرا أكد على أن هناك تحسنا إيجابيا فى حالة حقوق الإنسان وأن الرئيس السيى أول رئيس يعتذر للمسيحيين بعد حوادث الاعتداء على الكنائس، وتساءلت عن هدف طرح القضية حاليا لاسيما قبل الانتخابات الرئاسية فى مصر.
ومن جانبها قالت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب: "كلنا فى مصر أقباط مسلمين ومسيحيين، ولقد تربيت فى مدرسة تبشيرية فى أسيوط وتربينا على عدم التفرقة والتمييز وجينات المصريين متفقة بنسبة 98% ولاغربة أو تفريق فى مصر مابين مسلم ومسيحى".
وأضافت نصير، أن عمرو بن العاص الذى فتح مصر كان يعرف أوجاعها ووفر الحرية الدينية للمسيحيين، ولايكتمل إيمان المسلم إلا بالإيمان بالمسيحية واليهودية، مؤكدة على أن المسيح بارك شعب مصر ولأن الرسول محمد أوصى بأهل مصر خيرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة