رحب السفير اليابانى لدى الامم المتحدة، كورو بيشو، بموافقة مجلس الأمن الدولى بالإجماع على مشروع قرار أمريكى بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، مؤكدا انها تمثل الارادة الجادة والجماعية للمجتمع الدولى.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم السبت، عن "بيشو"، قوله عقب التصويت، "إننا سنواصل ممارسة أقصى قدر من الضغوط على كوريا الشمالية حتى تتخذ اجراءات ملموسة نحو هدف نزع الأسلحة النووية".
وأشار إلى أن مجلس الأمن الدولى يستعرض باستمرار تصرفات وقرارات كوريا الشمالية، ويحث على فرض المزيد من القيود عليها ردا على عمليات الاطلاق الصاروخية، لكنه على استعداد لتعديل أو تعليق الاجراءات فى حالة الامتثال لقراراته.
وذكرت وكالة "كيودو"، أن الصين لا تزال تصر على الدبلوماسية نظرا لحجم التجارة بينهما حيث قال نائب السفير الصينى لدى الامم المتحدة، وو هايتاو، إن بلاده بذلت جهودا كبيرة لدفع التسوية من خلال الحوار والمفاوضات ودفعت ثمنا أعلى من جميع الأطراف الاخرى لتنفيذ قرارات المجلس.
وكان مجلس الأمن الدولى قد تبنى بالإجماع، أمس الجمعة، عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بما فيها وضع حدود لوارداتها من النفط المكرر، وإجبار كل الكوريين الشماليين العاملين فى الخارج على العودة إلى ديارهم فى غضون 12 شهراً وتضييق الخناق على عمليات الشحن بالخاصة بالبلاد.
ومن شأن القرار أن يضع حدا لواردات كوريا الشمالية من النفط الخام عند 4 ملايين برميل سنويا، ووضع حد لوارداتها من منتجات النفط المكرر، بما فى ذلك الديزل والكيروسين عن 500 ألف برميل سنوياً، وهذا من شأنه أن يشكل انخفاضاً بنسبة 90% من الوقود المستورد الذى يعد أمرا حيويا لاقتصاد كوريا الشمالية.
ويأتى العقوبات ردا من مجلس الأمن على تجربة إطلاق كوريا الشمالية فى 29 نوفمبر الماضى صاروخا باليستيا هى الأقوى حتى الآن، والتى قالت الحكومة إنه قادر على ضرب أى مكان فى البر الرئيسى للولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة