لم يستوقفنى، كثيراً، ما خرج عن مجلس إدارة الأهلى الجديد برئاسة محمود الخطيب.
صراحة لأننى كنت متأكدا أن كل الضوابط التى عاش الأهلى مغرداً خارج السرب سببها عائدة.. لا محالة.
ليس جديداً أن يصبح هناك تقليد بعدم الاحتفاظ بالهواتف الجوالة، فهذا يحدث حين يحضر الأشخاص إلى أماكن لها خصوصية، ولا يجدى عدم الانتباه، أو الانشغال أن حتى فكرة هل كانت هناك مكالمات خارجية!
يحدث هذا.. حين يدخل المدعوون لقصور الرئاسة أو أماكن الحكم حول العالم!
ليس هذا وحسب.. بل يحدث فى دور الأوبرا احتراماً لهيبة الفن، فما بالنا بهيبة المكان والسكان!
• يا حضرات.. أيضاً ليس غريباً ألا يتحدث أى من الأعضاء للإعلام، فتلك مهمة يجدر بالحكام أن يوكلوها للمتخصصين.
حتى تشكيل اللجان، وفكرة الاستلام والتسلم بطريقة متحضرة، بمعنى أن يضع المسؤول المالى، أو الهندسى، أو كل شؤون النادى بنفسه تقريراً على أرض الواقع فى حضور «المدير التنفيذى» للنادى «الأسطى» بالطبع ويوقعوا بأنهم سلحوا كذا.. ومذا.
• يا حضرات.. أما عن اختيار الصديق الغالى والأخ الكبير عدلى القيعى فى مكان يحتاج جل خبراته كمستشار إعلامى ومتحدث عن المجلس، فالقاصى والدانى يعى خبرات القيعى المتعاظمة من ناحية.. وأنها «مسجل أهلى».. فئة أولى!
دعكم من كل هذا.. فالأهلى يدخل ولاية جديدة برأسه الكبير- «ابن النادى»- محمود الخطيب «الرابع عشر»، باحثاً عن مستقبل أفضل!
• يا حضرات.. أما ما استوقفنى كثيراً وطويلاً.. فهى الصورة الرسمية لمجلس إدارة الأهلى.
نعم وقفت أمامها طويلاً.. ليس من منظور شياكة الصورة، والاهتمام بالتفاصيل، من نوعية الزى الموحد.. والأقدمية فى الجلوس، إنما هناك بعد آخر يجعلك تشعر أنها صورة بتقنية لم يعرفها العالم بعد، مثل «D6».. مثلاً!
• يا حضرات.. الصورة معبرة عن عودة الأهلى للطريق المعتاد.
فهذا هو بيبو «الرابع عشر».. فى عدد من ترأسوا الأهلى يبحث عن مكان «لوكيشن» للصورة، بنفسه فلماذ!
ببساطة طلب أن تكون الصورة لها خلفية بحجم تاريخ الأهلى، وليست فقط لتدشين مجلسه الجديد.
• يا حضرات.. حين وجد بيبو المكان عرف من حوله لماذا قال إنه المناسب!
قالها.. لأن المكان يتوسط قاعة «صالح سليم» أحد أهم رموز الأهلى فى العصر الحديث، وأمامها قاعة «فكرى أباظة».. هذه القامة والهامة- رحمهما الله.
• يا حضرات.. أما الأكثر أهمية فكانت خلفية الصورة!
نعم.. حيث يجعل الجدار وكأنه «جدارية».. 13 صورة لمن ترأسوا النادى قبل نجاح بيبو «الرابع عشر».. ويظهر بوضوح الرئيس السابق- منافسه- محمود طاهر.
كأن بيبو أراد ومعه قائمته أن يفخر بكل سابقيهم، بل ويعلن أنه الامتداد الطبيعى لحكام القبيلة الحمراء بجد وأمانة.. شكراً بيبو «الرابع عشر».. يعيد الأهلى لتاريخه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة