قتل سبعة أشخاص على الأقل فى أعمال عنف اندلعت الأسبوع الفائت بين مؤيدى حزبين سياسيين متنافسين فى شمال شرق نيكاراجوا بعد انتخابات بلدية فاز بها الحزب الحاكم، بحسب ما أفاد مسؤولون ومنظمات حقوقية أمس الثلاثاء.
وقتل أمس الثلاثاء شابان من مؤيدى حزب ياتاما الممثل للسكان الأصليين لترتفع بذلك الى سبعة حصيلة قتلى أعمال العنف هذه، بحسب ما اعلنت القيادية فى الحزب إليزابيث هنركويز.
وكانت حصيلة أولية أعلنت الجمعة أشارت إلى مقتل خمسة أشخاص فى أعمال عنف فى انحاء عدة من البلاد، واندلعت الصدامات بين أعضاء فى حزب ياتاما و"الجبهة الوطنية الساندينية للتحرير"، الحزب الحاكم الذى اكتسح الانتخابات البلدية بنسبة 68% من الاصوات.
وفيما سجلت وقائع قتل وعنف وحرق متعمد للمنشآت العامة فى أماكن قليلة فى ارجاء البلاد بعد الانتخابات، اندلعت اشتباكات جديدة فى بيلوي، البلدة البعيدة فى شمال شرق البلاد على ساحل الكاريبي.
وفى هذه البلدة رفض حزب ياتاما الاعتراف بالنتائج التى أسفرت عن فوز الحزب الحاكم بالمجلس البلدي.
وأمرت حكومة الرئيس دانيال اورتيغا بإرسال قوات محمولة جوا إلى المنطقة لاستعادة النظام فى البلدة التى قالت القيادية هنركويز أن الوضع فيها متوتر وسط إغلاق للمدارس والمحال.
أعمال العنف فى نيكاراجوا
رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا
صندوق انتخابات
مركز اقتراع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة