- مواقفنا واضحة ونحترم سيادة الدول
- نرفض دعم الإرهاب والكرة فى ملعب قطر ونسعى لوقف السياسات المزدوجة
- نقدر خيارات الدول ونتوقع الرد بالمثل
- الجيش يوجه ضربات قاسية للإرهابيين ويضع فى الاعتبار عدم سقوط ضحايا فى صفوف المدنيين
- العلاقة المصرية السعودية عميقة واستراتيجية
- المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولى عهده تحقق قفزات نحو المستقبل
- موقفنا من سوريا والأزمات الأخرى تحكمه ثوابت فى سياستنا الخارجية.. ونحن مع الدولة الوطنية ووحدة أراضيها
- مصر ضد كل محاولات التقسيم والتفتيت لأسباب عرقية أو مذهبية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن عدم التواصل مع الشباب من أهم أسباب الثورات التى حصلت فى مصر وليبيا وسوريا، مشيرا إلى أن بناء الجسور مع الشباب ضرورى لإشراكهم فى التنمية وإبعادهم عن التطرف وتمكينهم من لعب دور فى صناعة الازدهار والاستقرار.
وشدد الرئيس السيسى - فى حديث مع صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية على هامش منتدى شباب العالم بشرم الشيخ - على أن القوى التى تستهدف مصر هى نفسها التى تستهدف المنطقة، لافتا إلى أن قوى الشر تتشكل من تنظيمات متطرفة أو دول إقليمية تسعى إلى زعزعة الاستقرار وقلب المعادلات.
كما أكد الرئيس السيسى أن التوازن فى لبنان شرط من شروط الاستقرار، وأنه لابد من الحفاظ على هذا التوازن دون تدخل، مشيرا إلى أن تحرك السعودية فى اتجاه العراق أمر رائع ورسالة للآخرين، قائلا إننا كعرب نستطيع أن نكون قوة هائلة إذا كنا معا، منوها بأن السعودية تظهر حنكة وحزما بتوازن رائع وتحقق خطوات عملاقة على أكثر من صعيد.
وفيما يلى نص الحديث:
- سيادة الرئيس، ماذا تريد مصر من منتدى شباب العالم؟
"حين نتحدث عن المستقبل، فهذا يعنى أننا نتحدث عن الشباب.. ولدينا حرص دائم على اللقاء بالشباب والاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم وهواجسهم والتحاور معهم حولها.. وفى اعتقادى أن عدم التواصل مع الشباب كان من أهم أسباب الثورات التى حصلت فى مصر وليبيا وسوريا.. وبناء الجسور مع الشباب ضرورى لإشراكهم فى التنمية ولإبعادهم عن التطرف وتمكينهم من لعب دور فى صناعة الازدهار والاستقرار.. ونحن نتحدث فى مصر عن مجتمع شاب؛ إذ أن 65% من المصريين دون سن الأربعين".
"بدأنا تجربة شملت محافظات مصرية عدة، وكان يشارك فى اللقاء نحو ألف شاب وتذاع المداولات مباشرة على الهواء، ليكون المجتمع شريكا فى التعرف على هواجس الأجيال الجديدة.. ولا أبالغ إذا قلت أن النتيجة كانت رائعة وأتاحت فرصة المشاركة فى الهموم والآمال والتطلعات.. وفى ضوء هذه النتيجة، قررنا توسيع المناسبة، فشبابنا جزء من شباب العالم ويتطلع مثلهم إلى فرصة عمل والعيش بكرامة، وأن تكون له مساهمته فى مستقبل وطنه.. واليوم وفى ضوء التطورات العلمية والتكنولوجية يملك الشباب خبرات كثيرة لا يجوز تجاهلها".
- من يستهدف مصر بالإرهاب؟ وما الجهات التى تدعم الإرهابيين؟
"القوى التى تستهدف مصر تستهدف المنطقة أيضا.. إنها قوى الشر التى تتشكل من تنظيمات متطرفة أو دول إقليمية تسعى إلى زعزعة الاستقرار وقلب المعادلات.. وقرارنا حاسم بالتصدى لهذه الاعتداءات والمحاولات، وإرادتنا صلبة.. وعلينا كدول عربية أن نتكاتف دفاعا عن أمننا القومى واستقرارنا ضد محاولات تقسيم بلادنا أو إغراقها فى الفوضى واستنزاف اقتصادها وفرص تقدمها.. وأثق تماما فى أننا ومع أشقائنا فى دول الخليج ودول عربية أخرى نستطيع إذا وحدنا جهودنا أن نتصدى لمن يستهدف بلداننا ومنطقتنا ودورنا".
- هل هناك دول لا تزال تدعم الإرهاب؟
"موقفنا واضح فى هذا المجال.. قلنا مع أشقائنا فى السعودية والإمارات والبحرين اسم من يدعم الإرهاب بالمال والسلاح والإعلام، واتخذنا موقفا قاطعا برفض سياسات التدخل فى شؤون الآخرين".
- أفهم أنكم تشيرون إلى قطر؟
مطالبنا واضحة، وهى وقف دعم الإرهاب والتدخل فى شؤون الآخرين واحترام سيادة الدول.. وهذه المطالب بديهية ومشروعة، والكرة فى ملعب قطر.. وطبعا هناك الوساطة الكويتية التى نقدرها، لكن الأمر فى النهاية مرتبط برد فعل قطر.. ونحن لا نريد إملاء سياسات على الآخرين ولا التدخل فى شؤونهم، ولهذا نتوقع منهم أن يعتمدوا سلوكا مشابها.. نريد السلام والاستقرار فى المنطقة، ولابد من وقف السياسات المزدوجة".
- لاحظنا فى الفترة الأخيرة نوعا من الهدوء فى العلاقة مع تركيا..
"فى علاقاتنا الخارجية لم نكن يوما دعاة استفزاز أو تصعيد.. لا؛ بل إن سياستنا تقوم على بناء جسور التعاون على القواعد الدولية المعروفة ببساطة، فمصر ليست دولة صغيرة ليقرر مصيرها الآخرون.. ونحن لا نقحم أنفسنا فى السياسات الداخلية للدول الأخرى ونحترم خياراتها، ونتوقع من هذه الدول أن ترد بالمثل لتكون العلاقات الطبيعية ممكنة".
- تستمر الهجمات على بعض مراكز الأمن والشرطة فى سيناء، كيف تسير المواجهة مع منفذى هذه الهجمات؟
"ترد القوات المسلحة على هذه الهجمات، وتوجه ضربات قاسية إلى الإرهابيين.. والحقيقة أن هذه العمليات تتم فى مساحة محدودة جدا من سيناء لا تزيد على 2%.. وطبعا هناك عامل لابد للقوات المسلحة المصرية من أخذه فى الاعتبار، وهو عدم التسبب فى سقوط ضحايا فى صفوف المدنيين، وهذا يؤخر العمليات أحيانا.. فهؤلاء أبناء شعبنا وعلينا أن ننقذهم من الإرهاب وأن نحرص على سلامتهم.. والأكيد هو أن الإرهاب لم ينجح فى شل إرادة الدولة المصرية التى تتابع جهودها وخططها للتنمية ومعالجة المشكلات الاقتصادية والمعيشية".
- كيف تصفون العلاقات المصرية - السعودية حاليا؟
"العلاقة مع المملكة علاقة عميقة واستراتيجية، وهى لمصلحة البلدين والأمن القومى العربي.. وهذا يصدق أيضا على علاقتنا مع دولة الإمارات.. لهذا ترى اصطفافنا معا من أجل الدفاع عن الأمن القومى العربي.. وبأمانة أقول أن أشقاءنا فى السعودية يديرون الأمور بحكمة وحزم، ولهذا أقول لهم: نحن دائماً معا، وهذه المسألة واضحة تماما.. واستقرار المملكة استقرار لمصر؛ والعكس صحيح، والأمر نفسه بالنسبة إلى الإمارات والبحرين والكويت".
- كيف تنظرون إلى ما تشهده السعودية فى الآونة الأخيرة؟
أسجل بكل تقدير واحترام ما يجرى فى السعودية من خطوات عملاقة على أكثر من صعيد ستكون لها نتائجها الإيجابية داخل المملكة وخارجها، وهى خطوات مدروسة وجريئة.. أنه فى الحقيقة أمر مثير للإعجاب، فتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولى عهده تحقق السعودية قفزات نحو المستقبل.. وتتسم القيادة السعودية بالحزم والحكمة معا فى نهجها السياسى والاقتصادى والاجتماعي، وتتحرك فى كل المجالات بشكل رائع".
وأن نهج السعودية القائم على الاعتدال وتشديدها على المواجهة الشاملة للتطرف وأسبابه، وحرمان أنصار التطرف والغلو من مصادرة الدين ومنابره، وتشديدها على قيم الانفتاح والتعايش والشراكة والحداثة، كلها عناصر تثير الطمأنينة".
وأريد أن أقول أيضا أن تحرك السعودية فى اتجاه العراق أمر رائع فعلا، وهو رسالة للآخرين إننا كعرب نستطيع أن نكون قوة هائلة إذا كنا معا.. إن أشقاءنا فى السعودية والإمارات والبحرين يعون تماما مخاطر التدخلات وسياسات زعزعة الاستقرار، ويدركون أهمية تحصين الأمن القومى العربي.. والقيادة السعودية تظهر حنكة وحزما بتوازن رائع.. وأكرر: نحن معا نستطيع".
- تبدو مصر قريبة من الحل الروسى فى سوريا..
"موقفنا من سوريا والأزمات الأخرى تحكمه ثوابت فى سياستنا الخارجية.. ونحن مع الدولة الوطنية ووحدة أراضيها وضد كل محاولات التقسيم والتفتيت لأسباب عرقية أو مذهبية.. ونحن مع أن تكون سيادة هذه الدول محمية من قبل الجيوش الوطنية لا من قبل الميليشيات المسلحة.. ونحن مع الدولة الوطنية والجيش الوطني، وليس مع الميليشيات الطائفية التى تؤدى إلى تفسخ الدول وإغراقها فى حروب لا تنتهي.. ونحن مع امتلاك كل دولة قرارها بعيدا عن أى هيمنة خارجية أو وصاية.. ونحن مع احترام القوانين الدولية وسيادة الدول وحدودها الدولية، وهذا ينطبق على سوريا وغيرها".
- هناك حديث عن احتمال قيام إسرائيل بشن حرب ردا على اقتراب (حزب الله) وميليشيات موالية لإيران من الجولان.
أتمنى ألا يحدث ذلك؛ إذ يكفى المنطقة ما تعيشه من اهتزاز واضطراب، ثم أن التجارب تقول أن الحروب لا تحل المشكلات، وأن الأخطر من مجرياتها العسكرية هو نتائجها اللاحقة.. ويكفى سوريا أيضا ما تعيشه.. وأنا أدعو إلى احترام سيادتها وأمنها واستقرارها، وإلى احترام إرادة الشعب السوري، والمزيد من الحروب لن تحل المشكلة، والحل هو إنهاء النزاعات بالحوار وعلى أسس سليمة لتمكين الدول من معالجة مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية، وهى كثيرة".
- هل تتوقعون تقدما فى محاولات الحل فى ليبيا؟
"دعمنا دائماً كل المحاولات لإخراج ليبيا من الوضع الذى تعيشه.. فنحن لا نريد لليبيا أن تكون مصدر خطر على نفسها أو جيرانها، ولهذا أيدنا جهود المبعوثين الدوليين؛ وبينهم المبعوث الحالى الدكتور غسان سلامة.. وليبيا نموذج آخر لما يمكن أن يحدث حين تنهار الدولة وتتقدم الميليشيات لتقاسم البلد ومناطقه وثرواته.. ومطلبنا فى ليبيا أن تكون مستقرة، وأن تُصان وحدتها، وأن يعيش الليبيون فى ظل من يختارونهم بعيدا عن التطرف والإرهاب.. ومرة أخرى؛ نحن مع الجيش الوطنى وليس مع الميليشيات".
- وكيف ترون المخرج من الوضع الحالى فى اليمن؟
وفق القواعد التى أشرت إليها سابقا؛ أى على قاعدة الحوار وقيام الدولة وجيشها الوطنى استنادا إلى الاتفاق الداخلى واحترام المواثيق الدولية، يجب أن تنصرف الدول إلى الاهتمام بمشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية للتغلب على آثار الحروب، وألا تستخدم فى عمليات زعزعة استقرار أو تهديد أمن الآخرين".
- والتطورات الأخيرة بين بغداد وأربيل؟
قبل الاستفتاء أعلنا بوضوح أننا مع وحدة العراق، الذى يتمتع الأكراد فيه بحكم ذاتي، وشددنا على ضرورة حل المشكلات بالحوار.. وإننا مع وحدة العراق، ومع الحوار كإسلوب لحل المشكلات".
- ماذا يقلقك فى الوضع العربي؟
يقلقنى ألا نكون معا.. هذا مصدر قلقى الوحيد، وحين نكون معا نستطيع حماية أمننا وحقوقنا ومصالحنا".
- تتصاعد الشكوى العربية من التدخلات الإيرانية فى أكثر من دولة...
موقفنا واضح هو أننا ضد كل أشكال التدخل الخارجى فى شؤون الدول، وضد أية محاولة لزعزعة استقرارها وانتهاك سيادتها.. وكما قلت لك إننا معا نستطيع الدفاع عن الأمن العربى فى وجه أى تحديات".
- يشهد لبنان أزمة جديدة، فقد استقال رئيس الوزراء سعد الحريري، وحمل بعنف على التدخلات الإيرانية فى شؤون لبنان وعلى سلاح (حزب الله)، هل تخشون من تدهور الوضع فى لبنان؟
لبنان بطبيعته دولة متعددة ومتنوعة التركيبة، والتوازن فى لبنان شرط من شروط الاستقرار، ولابد من الحفاظ على هذا التوازن ودون أى تدخل خارجي، وسبق وقلت أن ضعف الدولة الوطنية يفسح المجال للاضطراب والفوضى.. وأعتقد أن التجارب السابقة ستدفع اللبنانيين إلى إنقاذ استقرارهم الذى يعنينا كثيرا، فاستقرار لبنان مهم لنا وللعالم العربي".
- هل تغيرت حركة (حماس) بعد توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية؟
المصالحة الفلسطينية مسألة حيوية ومهمة للشعب الفلسطيني، ونحن شجعنا جهود المصالحة وواكبناها ونعتبرها مصلحة خالصة للفلسطينيين.. ونأمل أن تصب نتائج المصالحة فى خدمة مسيرة السلام.. والمنطقة تحتاج إلى السلام، لأن غيابه كلف المنطقة كثيرا واستنزف طاقاتها".
- يكثر الحديث عن أفكار أمريكية للحل...
نحن نسعى مع كل الأطراف التى تستطيع أن تدلى بدلوها فى هذا الموضوع، ونعتبر أن أمريكا هى القوة الرئيسية القادرة على دفع عملية السلام إلى آفاق أفضل.. ونستطيع نحن العرب بجهودنا أن نقنع الرأى العام الإسرائيلى بفوائد السلام التى يشكل السلام المصرى - الإسرائيلى دليلا عليها.. وإن إيجاد حل للقضية الفلسطينية يدخل المنطقة فى وضع جديد، وأشقاؤنا فى الخليج يتفهمون هذه المسألة".
- هل استعادت العلاقات المصرية - الأمريكية حرارتها فى عهد الرئيس دونالد ترامب؟
نحن نعتبر العلاقات مع أمريكا استراتيجية ولمصلحة الطرفين، ونحرص على أن تكون مستقرة، ولعل هذه العلاقة تعرضت فى 2011 لضغوط، لكنها فى عهد الرئيس ترامب ستعود إلى ما كانت عليه وستزيد".
- والعلاقة مع روسيا؟
علاقاتنا مع كل دول العالم جيدة، وهى طيبة مع روسيا والصين أيضا.. وإن عصر الاستقطاب قد ولى، وتهتم الدول اليوم بتنويع علاقاتها وتوسيع مجالات التعاون.. وليس من الضرورى أن تكون العلاقات مع دولة على حساب العلاقات مع دولة أخرى.. والحقيقة أننا نحتاج إلى التعاون فى مجالات عدة، بينها مكافحة الإرهاب، وهو أخطر عدو لنا.. لهذا يجب أن يواجه باستراتيجية شاملة متعددة المحاور ولا تقتصر على البعد الأمني.. ولطالما رفعنا الصوت وحذرنا من أن الإرهاب هو العدو الأول للبشرية، وإنه سلاح خبيث استخدم لتهديم الدول وتدميرها".وفى هذا السياق، جاءت دعوتنا المتكررة لتجديد الخطاب الدينى ومنع الإرهابيين من هدم الدين نفسه قبل الدنيا.. الدين رسالة تسامح وتعاون، والذين سعوا إلى مصادرته عبر التطرف ارتكبوا جريمة واسعة بحق الإنسانية وخالفوا روح الدين وتعاليمه".
- سيادة الرئيس.. إلى أين وصلت المفاوضات مع إثيوبيا بشأن مياه النيل؟
موضوع مياه النيل موضوع حيوى وحساس جدا.. ونحن نقاربه على قاعدة الحفاظ على مصالح مصر وتفهم مصالح الآخرين.. ولا نبالغ حين نقول أن النيل بالنسبة لنا قصة حياة أو موت.. الموضوع حساس كما قلت، والتعاون فيه يحتاج إلى المثابرة للوصول إلى معادلة تفيد كل الأطراف، وهذا جوهر سياسة مصر فى هذا الموضوع".
- تشددون على دور الشباب، كيف ترون صعود الأدوار الشابة؟
أقول أن الشباب طموح، وإن الشباب أمل، وأرجو أن يفهم الجميع مقصدى فى هذا الأمر
- هناك انتخابات رئاسية فى السنة المقبلة، وهناك دعوات تطالبكم بالترشح لولاية ثانية، هل اتخذتم قراركم؟
أنا ابن هذا الشعب، وتربيت على أن كل جهد يجب أن يبذل من أجل مصر وأمنها واستقرارها وتمكين شعبها من عيش حياة طبيعية، هذا حق الناس.. وعلى أن أعمل وأسعى.. والمسألة ليست قرارا أتخذه أنا، ولقد اعتبرت دائما أن قرار الشعب هو القرار الحاسم، وأنا لا أستطيع ألا أن ألبى قرار الشعب، سواء كان يقضى باستمرارى أو بعدم الاستمرار.. الشعب صاحب القرار فى هذا الأمر.
- ما اللحظة الأصعب فى حياتك؟
اللحظة التى أشعر فيها أن الوطن يتعرض للخطر، وأن أمن الناس يتعرض للخطر، وأن مستقبلهم مهدد هذه أصعب لحظة.
- ما أصعب قرار اتخذته؟ هل كان قرار تغيير مسار الأحداث فى يونيو (حزيران) الشهير؟
أصعب قرار اتخذته كان قرار الترشح للرئاسة، وأقول إنه الأصعب، لأننى كنت مدركا حجم التحديات التى تواجهها مصر وحجم الأعباء التى تثقل كاهل المواطن المصري.
- هل تم كشف أية خطة لاغتيالكم؟
نحن عادة لا نتحدث فى هذه المواضيع.. وجوابى هو أننا نعيش عمرنا الذى كتبه ربنا.
- بمن أعجبت من الشخصيات التاريخية فى القرن الماضي؟
لحقيقة أنا معجب بالجنرال شارل ديجول.. لقد عاش دائما جنديا فى خدمة بلاده ووضع مصلحة فرنسا فوق كل اعتبار.
- ومَن تحب مِن الشعراء؟
الحقيقة لدى مصر ثروة حقيقية من الشعراء والكتاب الكبار.. وبالنسبة إلى يأتى فى طليعتهم أحمد شوقي.
- ومِن المطربات والمطربين؟
أنا فى هذا المجال ابن جيلي، وثروتنا الفنية هائلة، وبالنسبة إلى أنا أحب أم كلثوم وعبدالحليم حافظ.. والحقيقة أن مصر أنجبت تجارب فنية رائعة، كما أنها كانت نقطة جذب لعدد غير قليل من الفنانين العرب الذين جاءوا واندمجوا فى مناخها الثقافى والفني.
- وأى الألوان تفضل؟
لا أحب الألوان الغامقة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
السيسى قاهر الخونة
اللهم انصر الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى ، وحكام السعودية ،والإمارات ،والبحرين ، ووفقهم لما فيه خير البلاد و العباد يا أرحم الراحمين