أعلن هورست سيهوفر، زعيم الاتحاد المسيحى الاجتماعى، حليف الاتحاد المسيحى الديموقراطى بزعامة المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، الأحد أن أحياء الائتلاف بين المحافظين والاشتراكيين الديموقراطيين يشكل "الخيار الأفضل لألمانيا".
وبعد شهرين من الانتخابات، ورغم الفشل الأخير لمفاوضاتها مع الحزب الليبرالى الديموقراطى وحزب الخضر، أكدت ميركل السبت، عزمها على تشكيل حكومة "فى أسرع وقت" لتجنب انتخابات مبكرة، مبدية استعدادها لتسوية مع الحزب الاشتراكى الديموقراطى.
وقال سيهوفر لصحيفة "بيلد إم تسونتاج" إن "ائتلافا بين المحافظين والاشتراكيين الديموقراطيين هو الخيار الأفضل لألمانيا، أفضل فى كل الأحوال من انتخابات جديدة أو حكومة أقلية".
وعرضت ميركل السبت، إجراء مفاوضات مع الاشتراكيين الديموقراطيين "على أساس الاحترام المتبادل" وضرورة التوصل إلى "تسوية".
وتلتقى المستشارة مساء الأحد كبار مسئولى حزبها.
ومن جهته، يلتقى الرئيس الألمانى الاشتراكى الديموقراطى فرانك - فالتر شتاينماير الخميس، ميركل مع سيهوفر وزعيم الحزب الاشتراكى الديموقراطى مارتن شولتز.
وجاء فى استطلاع للرأى نشرت نتائجه الأحد صحيفة "بيلد" أن 52% من الألمان يؤيدون ائتلافا آخر كبيرا بين ميركل والاشتراكيين الديموقراطيين.
لكن سيوفر صرح لصحيفة "بيلد" "لا أستطيع إلا أن أنصح للحزب الاشتراكى الديموقراطى بألا يباشر المفاوضات مع المحافظين بمطالب مبالغ فيها بل أن يبقى واقعيا".
وبدوره، توقع رئيس الحزب الليبرالى الديموقراطى كريستيان ليندنر الذى قاطع المفاوضات الأحد الماضى، أن يبقى الحزب الاشتراكى الديموقراطى فى الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة