ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الدور المصرى فى توقيع اتفاق 12 أكتوبر الماضى للمصالحة بين حركتى فتح وحماس، ودعت الفصائل المجتمعة فى القاهرة للعمل على وضع الآليات الضرورية لإنجاح تطبيق الاتفاق، بما فى ذلك رفع العقوبات الجماعية عن قطاع غزة، وإطلاق برنامج طوارئ للتنمية لمعالجة الملفات الاجتماعية للقطاع، وإنجاز المصالحة المجتمعية والالتزام باتفاق 4/5/2011 أساسا للمصالحة، فضلا عن إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلى.
جاء ذلك فى مذكرة وزعها وفد الجبهة الديمقراطية، على الأطراف الفلسطينية المشاركة فى الحوار.
كما تضمنت المذكرة صون سلاح المقاومة ووضع آلية تضمن وحدة السلاح الفلسطينى، بحيث توفر الأجهزة الأمنية الأمن الداخلى للمواطنين، ويتولى سلاح المقاومة الدفاع عن قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، فى إطار جبهة مقاومة وطنية فلسطينية متحدة بغرفة عمليات مشتركة ومرجعية سياسية، والتاكيد على التزام وثيقة الوفاق الوطنى (2006) أساسا لوحدة الموقف السياسى الوطنى المشترك، بما فى ذلك، وقف المفاوضات الثنائية تحت الرعاية المنفردة للولايات المتحدة، والعودة للبرنامج الوطنى الموحد، برنامج المقاومة والانتفاضة فى الميدان ضد الاحتلال والاستيطان، وتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية فى المحافل الدولية، ومنها محكمة الجنايات الدولية، لنزع الشرعية عن الاحتلال، وعزل الكيان الإسرائيلى ومحاكمة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى ارتكبت بحق شعبنا. ورسم استراتيجية وطنية بديلة عبر دعوة لجنة تفعيل وتطوير م.ت.ف.
ودعت الجبهة الديمقراطية لتنظيم الانتخابات الشاملة، للرئاسة، والمجلس التشريعى، لإعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، والمجلس الوطنى الفلسطينى، وبنظام التمثيل النسبى الكامل، على أن يعقد فى مكان يتم التوافق عليه وطنيا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم برنامج العمل الوطى عبر سياسات اجتماعية واقتصادية وصحية وغيرها لصالح أوسع الفئات الشعبية بما يعزز من دورها وصمودها فى الكفاح ضد الاحتلال والاستيطان. الأمر الذى يتطلب استئناف اللجنة التحضيرية التى اجتمعت فى بيروت (1/2017) لأعمالها.
ودعت الجبهة لدعم صمود الأسرى البواسل الفلسطينيين والعرب بكل السبل وتوفير مقومات صمودهم ومواصلة النضال إطلاق سراحهم، ومواصلة رعاية عائلات الشهداء والأسرى وتوفير الحياة الكريمة لها، ودعم نضالات اللاجئين من أجل حق العودة إلى الديار والممتلكات، ورفض كل البدائل، وتطوير خدمات وكالة الغوث، وتقديمات م.ت.ف، وإعادة بناء مخيم نهر البارد، ورجوع اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا إلى مخيماتهم وإعادة إعمار ما تهدم منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة