لو طفلك خجول.. علامات تدل على تعرض ابنك لاعتداء جنسى وكيفية تخطى الأزمة

الخميس، 02 نوفمبر 2017 07:00 م
لو طفلك خجول.. علامات تدل على تعرض ابنك لاعتداء جنسى وكيفية تخطى الأزمة   تحرش ـ ارشيفية
كتبت مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد كثرة حوادث الاغتصاب للأطفال و التى تؤثرعلى جسد ونفسية الطفل، تقدم سهام حسن أخصائى نفسى وتعديل سلوك واضطرابات نطق والكلام، مجموعة من التعليمات التى يجب تدريب الأطفال عليها لحماية أنفسهم من الاعتداء والتحرش، وهى التى يجب تعليمها للأطفال الأسوياء وذوى الاحتياجات الخاصة على حد سواء، وهى:

1-  يجب أن نبدأ في توعية الأطفال من سن صغير ويفضل من بداية العام، بحيث نعرف الطفل الأماكن الخاصة فى جسمه التى يجب ألا يراها أحد أو يحاول أن يلمسه فيها، وأن يراعى حدود وخصوصية جسم غيره أيضاً ولا يحاول أن يلمس أحدا أو يرى تلك الأماكن.


وهذه أول قاعدة يجب أن تزرع في ذهن الطفل، وتكون راسخة في بداية التوجيه والنصائح، وأن نعرف جيداً أن الحرص على التوجيه لا يفتح عين الطفل أو يستدرجه إلى أفعال وكلام أكبر من سنه العكس تماماً فالطفل يحرص على جسمه ويعتز به ويدافع عنه كأى شيء يحبه ومتعلق به من ممتلكاته الخاصة.


2- تعليم الطفل عدم السماح لأى شخص لمس المناطق التي يغطيها البنطلون والقميص سواء ولد أو بنت، وتعليم الطفل هذه التعليمات على مجسم كعروسة أو أي لعبة يحبها الطفل حتي يكون الإرشاد سريع الفهم وبسيطا .


3- يجب أن نعرف الطفل على المتحرش ولا نربط في ذهنه أن المتحرش شخص شرير يظهر في ملامحه الشر والغلظة لأن المتحرش قد يكون شخصا هادئا ووسيم الملامح وبصوت عذب يعرف أن يستقطب الطفل بعذوبة كلامه، وأن المتحرش قد يكون شخص يحاول أن يقترب من جسمك ويلمس الأماكن الخاصة،  فيجب أن نحذر من أصدقائنا وأقاربنا وجيراننا ومعارفنا الذين يدخلون إلى بيوتنا فى أى وقت وأى مكان فى المنزل متاح ومسموح لهم بدافع الثقة نترك أولادنا معهم، وقد يكون المتحرش هو المعلم أو المدير أوسائق الباص أو فرد الأمن على باب المدرسة أو الدادة أو الطبيب أو أى شخص ينتهك خصوصية وحدود تلك الأماكن .


ويجب أن توضع خطة نقوم فيها بتوعية الطفل أن نقول له ما يجب عليه فعله إذا ما تعرض إلى الاعتداء والتحرش وهى :


1 - أن يصرخ ويرفض بكل ما فيه من قوة وسيزيد ثقته بنفسه وفى جسده القوى الذي سيكون قادراً تماماً علي الإفلات من أيدى المتحرش.


2- أن يجرى ويلجأ لأى شخص قريب منه يطلب منه المساعدة أو النجدة .


3- حين يصل إلى البيت ويحكى الطفل لوالده و والدته يرى رد فعل الاثنين فى الاستنفار والرفض والسعى للأخذ بحق الطفل والدفاع عنه.

 

4- لا يجب أن يكون رد الوالدين هو الرفض والتقليل من الطفل أو محاولة اسكاته لأن المعتدى قريب لنا نخشى خسارته أو معلمه أو مديره فى المدرسة ونخشى أن يضيع مستقبل الطفل أو نخشى نظرة المجتمع إذا كانت الضحية بنت، لأن كل هذه التصرفات تزيد من حجم المشكلة بداخل الطفل، فيتحول لمتحرش صغير يريد أن يرد الإهانة وما فعل فيه إلى الآخرين أو يضطرب نفسياً .


5- حذرى طفلك من الجلوس على "حجر"  أى شخص.

6- تجنبوا تبديل ملابسكم أمام أطفالكم لمراعاة الخصوصية ولا يستهين بأى شخص يطلب منه أن يرفع عنه ملابسه أو يتنزع ملابسه أمامه.

7- إذا خرج أولادكم للعب مع أولاد آخرين احرصوا على معرفة اللعبة بطريقة غير مباشرة.

8- علموا أطفالكم كيفية غسل أعضائهم الحساسة بأنفسهم وعدم السماح لأى شخص أن يقوموا بالاعتناء بهم فى الحمام حتى نقلل فرصة تواجد "الدادة" مع الطفل فى الحمام وأيضاً أوصية بغلق الباب وعدم السماح لأى شخص أن يشاركه الحمام أو يطلب منه أن يترك الباب مفتوح.


ومن العلامات التي نعرف بها إذا ما قد تعرض طفلنا للاعتداء


الأعراض النفسية

: كالانسحاب والانطواء المفاجئ - العنف الزائد المفاجئ -التبول الليلى - التبول اللا إرادي نهارا عند سماع صوت ما أو رؤية شخص معين "المعتدى" أو سماع اسمه - البكاء المستمر ليلا والكوابيس-رفض الطفل فجأة نوعا من الطعام المفضل لديه مثل: الخيار، الأيس كريم، الموزل، أنها تذكره بحادث التحرش خاصة إن كان المتحرش رجل.


الأعراض اللفظية

 : كوصف الطفل أشخاصا ما بأوصاف محددة غير محببة.
"عمو رائحته كريهة" أو "طنط وحشة" أو "لا أحب جدو" أو "لا أحب أن أذهب إلى بيت خالو"  أن يصف أوضاعا أو أشكالا أو يستخدم كلمات جنسية لا تليق بسنه .

الاعراض الطبية

: كالحكة وظهور التهابات حول الفم أو داخله أوحول الأعضاء التناسلية - وجود نزيف مهبلى لدى الفتيات - تشخيص الطبيب بأن لدى الطفل أمراض تناسلية مثل: "الهيربس، الإيدز.


 كيفية التصرف الصحيح مع الطفل إذا تعرض للتحرش هو

- تحدثى مع طفلك وطمأنيه حتى يحكى لك كل شىء بدون خوف وتوتر أو يكتمه حتى لا يتذكره فيحزن.
 - حاولى ألا تتحدثى بعد فترة أمام الطفل عن التجربة حتي ينسى شيئا فشيئا.
- اشغلى الطفل بالأشياء المفيدة.

- راقبي تصرفات الطفل مع نفسه أو مع الآخرين مع أخيه ويجب أن تعرفيه أنه قدوة حسنة لأخيه ولا يظهر أمامه على أنه شخص سىء.

- إذا احتاج الامر لطبيب نفسي فلا تترددي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة