قرأت لك.. "الأوراق المجهولة" ترصد: مخطوطات نادرة لـ طه حسين

الخميس، 16 نوفمبر 2017 07:00 ص
قرأت لك.. "الأوراق المجهولة" ترصد: مخطوطات نادرة لـ طه حسين غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إن طه حسين أقرب أدباء القرن العشرين إلى الفلاسفة، فلو لم يكن أديبًا لكان فيلسوفًا" هكذا تكلم المترجم عبد الرشيد محمودى، خلال مقدمته لكتاب "طه حسين: الأوراق المجهولة - مخطوطات طه حسين الفرنسية"، والصادر عن المركز القومى للترجمة.

ويحتوى الكتاب على عدد من المخطوطات أملاءها الدكتور الدكتور طه حسين وكتبت على الآلة الكاتبة قبل نشرها مطبوعة أو إلقائها كمحاضرة، لكنها لم تنشر ولم تذاع من قبل بحسب تأكيد مترجم الكتاب.

ويقول مترجم الكتاب فى مقدمته: "ظلت هذه المخطوطات الفرنسية مطوية لسنوات طويلة بين الأوراق التى خلفها طه حسين، ونجت لحسن الحظ سليمة أو تكدا مما أصاب أورقا أخرى فقدت فيما يبدو إلى الأبد، ويعنى ظهور هذه المخطوطات فى الوقت الحاضر فتح ملف خيل إلى أنه أغلق وأردت له أن تطوى، وذلك لأننى ظننت أن كتاب من الشاطئ الآخر يضم معظم الكتابات الفرنسية لطه حسين، وإنه لم يبق منها إلا القليل.

ومن ضمن ما يحتويه الكتاب لمخطوطات طه حسين الفرنسية وترجمتها، منها خطاب موجه إلى وزير تركى، وملخص لخطابه بمناسبة افتتاح معهد فاروق الأول ومقالة طه حسين عن المعتزلة وليبنتز، مقالة طه حسين عن قوة القرآن من الناحية الصوفية مشروحة لغير المسلمين، بالإضافة إلى دراسة يقارن فيها بين علماء المسلمين وبين الفيلسوف الألمانى ليبنتز، وتذكرنا باهتمامات طه الفلسفية واللاهوتية.

وتضمن الكتاب أيضًا ملخص لخطاب ألقاه لمناسبة افتتاح معهد فاروق للدراسات الإسلامية في مدريد، نوفمبر1950، والثاني ألقاه في جامعة أثينا لمناسبة منحه الدكتوراه الفخرية، مارس 1951، عندما وقف في المكان نفسه الذي وقف فيه من سماهم أساتذة الإنسانية ومن بينهم سقراط وأفلاطون وأرسطو وديموستين وإيزوقراط، ورأى فى وقفته تلك تحقيقاً لحلم "محال" على حد تعبيره.

كتاب طه حسين الأوراق المجهولة
كتاب طه حسين الأوراق المجهولة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة