بعد 35 عاما من سرقتها.. شاهد الآثار المصرية العائدة من إسرائيل

ينشر "اليوم السابع" أول صور للقطع الأثرية العائدة من إسرائيل خلال الفترة من 67 حتى 1982.

وتضافرت جهود جهات مصرية عديدة بشأن عودة آثار سيناء السابق الكشف عنها وقت الاحتلال الإسرائيلى بعد عام 1967، وقد طالبت مصر ممثلة فى وزارة الخارجية المصرية باسترداد القطع الأثرية التى كشف عنها بعد أن قام علماء الآثار المصرية بإعداد الوثائق اللازمة لما تم الكشف عنه والمواقع التى أجريت الحفائر بها .

وأكد التقرير، أن إعادة الآثار المصرية التي حصلت عليها إسرائيل من حفائر البعثات الأجنبية بسيناء فى الفترة من 1967 حتى 1982 والتي أثمرت عن جهد ملموس في أعمال المسح الأثري والحفائر، فضلا عن نتائج الحفر التي أدت إلى اكتشاف العديد من الآثار المنقولة التي تنتمي إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر العثمانى مرورًا بالفترات التاريخية والأثرية الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطى والإسلامية يمثل أهمية بالغة من النواحي القومية والسياسية والعلمية والأثرية.

وتابع إن الوصول إلى النتائج الإيجابية التي توصل إليها الوفد المصري في المباحثات بتل أبيب مع الجانب الأثري الإسرائيلي بحضور ممثلي وزاراتي الخارجية المصرية والإسرائيلية التي انتهت بتوقيع الاتفاقية المصرية الإسرائيلية لإعادة الآثار المصرية كاملة دون أن يتحمل المجلس الأعلى الآثار المصرية أي نفقات مالية في التغليف أو النقل أو الترميم .

وأصدر فاروق حسنى وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للآثار، آنذاك قرارًا بسفر وفد أثري على مستوى عال ممثل فيه القطاعات الأثرية بالمجلس لاستلام الدفعة الرابعة والأخيرة لآثار سيناء العائدة من إسرائيل والتي تم الكشف عنها بحفائر إسرائيل بسيناء في الفترة من عام 1967 حتى 1982 وذلك تنفيذًا لاتفاقية المصرية الإسرائيلية الموقعة بتل أبيب في يناير 1993 حيث نصت على عودة الآثار على أربع دفعات على تتم عودة الدفعة لرابعة والأخيرة في ديسمبر 1994 وكان المجلس الأعلى للآثار قد أرسل من قبل ثلاث بعثات من المتخصصين لاستلام الدفعات الثلاث آتى وصلت إلى مصر في الفترة من يناير 1993 حتى يوليو 1994 وقد ضمت الدفعة الأولى (28) صندوق و (10) لوحات يونانية رومانية، وضمت الدفعة الثالثة (415) صندوق أما الدفعة الرابعة والأخيرة والتي وصلت إلى مصر بطريق البر من القدس عبر منفذ رفح المصرية فتضم عددًا (838 ) صندوق بأحجام كبيرة ومتوسطة تحتوى على آثار فرعونية ويونانية وإسلامية وبعض اللوحات الفرعونية كبيرة الحجم والأقنعة الفريدة والتي ترجع إلى العصر الفارسى والحلى والعملات الذهبية والبرنزية.

ومن جانبها طالبت صفحة الجبهة الشعبية لحماية الآثار بمراجعه الاثار العائدة بالكامل، ومقرنتها بما سرقته اسرائيل، وذلك بسبب الصورة التى نشرها موشى ديان وهو بجانب عدد من التوابيت، حيث تساءلت الصفحة هل هذه التوابيت عادت إلى مصر.