دخل الشارع المصرى فى حيرة كبيرة منذ مباراة الأهلى والنجم الساحلى، فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، عندما غادر عبد الله السعيد ملعب سوسة متأثرًا بإصابة فى العضلة الخلفية، وتأكد غيابه عن منتخب مصر فى مباراة حسم التاهل إلى كأس العالم أمام الكونغو الليلة.
مع تألق صالح جمعة فى الدقائق القليلة التى يلعبها مع الأهلي، أصبح النجم الشاب أكثر المطلوبين جماهيرياً لتعويض السعيد، وقد نشاهده فى مركز صانع الألعاب، وسط صلاح وتريزيجيه، وسيضيف ميزة لهجوم الفراعنة بكراته البينية المميزة، لكنه قد يؤثر على الفريق بعدم مساندته فى الدفاع وقطع الكرات مع طارق حامد والننى.
وفى الهجوم يقترب أحمد حسن كوكا، مهاجم سبورتنج براجا البرتغالى، من قيادة الخط الأمامى بعد تألقه فى الفترة الأخيرة وتسجيله 3 أهداف فى 3 مباريات مع ناديه البرتغالى بالدورى المحلى وبطولة يوروباليج، وسيكون كوكا حلاً مثالياً فى مباراة اليوم، إذا اعتمدنا على الكرات العرضية وألعاب الهواء، فى ظل الانكماش الدفاعى المتوقع للضيوف، ولكن يعاب عليه عدم التحرك خارج منطقة الجزاء وتدوير الكرة مع زملائه.
رمضان صبحي أساسيا
وهناك حل آخر أمام كوبر، بالدفع بالنجم الشاب رمضان صبحى بدلاً من عبد الله السعيد، وسيكون وقتها خط الوسط أكثر قوة دفاعياً لوجود صانع ألعاب ستوك سيتى، الذى يتميز بالالتحامات القوية والالتزام الدفاعى بشكل أكبر من صالح جمعة، وبالتالى إجهاض هجمات الضيوف من وسط ملعبهم قبل اقتراب الكرة من الننى وطارق حامد ثنائى الارتكاز.
عمرو جمال مع صالح جمعة
ولا يمكن تجاهل تألق عمرو جمال مع بيدفيست الجنوب أفريقى وتسجيله هدفين فى 7 مباريات خاضها بألوان فريقه الجديد، كما شارك أساسيًا أمام أوغندا فى المباراة الماضية، وقد يحجز مكانه مرة أخرى على حساب كوكا، للاستفادة من تحركاته داخل وخارج منطقة الجزاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة