صحيفة عكاظ: قطر النشاز الأكبر فى مجلس التعاون الخليجى ويجب طردها منه

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 12:42 م
صحيفة عكاظ: قطر النشاز الأكبر فى مجلس التعاون الخليجى ويجب طردها منه تميم بن حمد
كتب - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، أنه من الضرورى عقد القمة الخليجية فى موعدها فى ديسمبر المقبل، ولكن بشرط عدم حضور إمارة قطر.

 

وأضافت الصحيفة، أنه تتواتر الأخبار عن احتمال التوجه لتأجيل اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجية المقبلة بسبب الوضع الراهن الذى تسببت فيه الأزمة القطرية التى تمثل واحدة من أسوأ الأزمات بين دول المجلس، على أمل حدوث انفراج في الفترة المقبلة يهيئ لجدوى انعقادها والخروج بنتائج إيجابية منها، وهو احتمال قد يحدث أو لا. 

 

وأكدت الصحيفة، أن الأهم هو مستقبل مجلس التعاون الذي يمثل الآن الكيان التعاونى الوحيد فى العالم العربى الذى كنا إلى وقت قريب نتطلع إلى تقويته عبر صيغة أكثر تماسكا مثل الاتحاد الكونفدرالي.

 

وأشارت إلى أن هذا الكيان لا يجب أن يتعرض للاهتزاز الذي قد يهدد بانفراط عقده في هذا الظرف التأريخى الدقيق، عربيا وخليجيا، ونخشى لو تم تأجيل موعد قمته هذه المرة أن يتكرر التأجيل ويصعب لم الشمل مرة أخرى، لأنه لا أحد يستطيع التنبؤ بما يمكن حدوثه في الأيام القادمة. القمة يجب أن تعقد بحضور قطر أو بعدم حضورها، لأن اجتماع 5 دول وغياب دولة أفضل من عدم اجتماع الكل.

 

 ومع علم الجميع أن قطر هي النشاز الأكبر في منظومة الخليج، وأنها تمثل التهديد لأمنه بتدخلاتها وتآمرها العلني لحساب القوى المعادية لدول الخليج والطامعة فيها، فإنه رغم ذلك يمكن تحديد أمر العلاقة معها بشكل نهائي خلال القمة القادمة.

 

دعونا نفترض أن الدعوة وجهت لقطر لحضور القمة الخليجية ووافقت، هنا يمكن إعطاؤها الفرصة الأخيرة والنهائية للامتثال لمطالب دول المقاطعة وتعديل سلوكها تجاه بقية المنظومة الخليجية، فإما أن توافق وتلتزم لتبقى في مجلس التعاون أو ترفض بصيغة مباشرة أو غير مباشرة ويتم استئصالها نهائيا من المنظومة الخليجية لتواجه مصيرها منفردة.

 

 وفى هذه الحالة لا مشكلة من استمرار مجلس التعاون بـ5 دول وربما يكون ذلك أكثر إيجابية بدون دولة تتآمر عليه.

 

نتمنى ألا تكون قطر سببا في عدم التئام قمة مجلس التعاون الخليجي؛ لأنها أتفه من أن تكون سببا في انفراط عقد الكيان التعاوني الوحيد، الذي نفضل استمراره برمزيته حتى لو لم تتحقق تطلعاتنا السابقة لتحويله إلى اتحاد سياسي قوي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة