ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، أن تحقيقا جاريا فى قضية الاستحواذ على شبكة "سكاى" التليفزيونية، يركز على علاقة قطب صناعة الإعلام روبرت ميردوخ بشبكات إعلامية أخرى.
وتشير الصحيفة، فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، إلى أن هناك علاقات مزعومة لشركات مرتبطة بإمبراطور الإعلام فى بريطانيا وصاحب شبكة "سكاى" العالمية بمؤسسات إعلامية عدة، منها صحف بريطانية مثل "تايمز" و"صن"، وهذه العلاقات هى النقطة التى يركز عليها التحقيق حاليا فى محاولة شراء شركة "فوكس" لشبكة "سكاى" بمبلغ يتجاوز 11.7 مليار جنيه استرلينى.
وتضيف الصحيفة فى تقريرها، بحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، أن التحقيق الذى تجريه لجنة مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة، وهى لجنة حكومية، خرج فى شكل أولى بعد ستة أشهر كاملة من العمل، ليوضح كيفية تأثير عرض شبكة "فوكس" لشراء شبكة "سكاى" على مناخ التعددية الإعلامية فى البلاد.
وأوضحت "تايمز" أن وزيرة الثقافة البريطانية، كارين برادلى، هى من قرر إجراء التحقيق، ولم تكتف بتحقيق لجنة مراقبة الأداء الإعلامى البريطانية "أوفكوم" الذى استغرق 3 أشهر، مشيرة إلى أن روبرت ميردوخ هو مالك ومدير شركة "نيوز كورب" التى تمتلك صحيفة "تايمز"، كما أنه شريك فى شركة "فوكس" للإنتاج الإعلامى مع نجله الأكبر لاشلان ميردوخ، بينما جيمس ميردوخ هو المدير التنفيذي لشركة "فوكس" ومدير شبكة "سكاى" فى الوقت نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة