أعلنت وزارة العدل الأمريكية – أمس السبت - أن "استيبان سانتياجو" المشتبه به فى الهجوم على مطار فورت لوديرديل بفلوريدا، الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص، يواجه ثلاث تهم فيدرالية، قد تقوده كل واحد منهم إلى عقوبة الإعدام، حسبما أوردت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية.
سيواجه سانتياجو يوم الاثنين المقبل تهما بالتسبب فى إصابات جسدية خطيرة بالمطار باستخدام سلاح نارى فيما يتعلق بجريمة عنف.
وخلال التحقيق معه، اعترف المشتبه به بتخطيطه للهجوم وفقا لشكوى جنائية رفعت من قبل النيابة العامة الفيدرالية. وقال سانتياجو للمحققين إنه اشترى تذكرة اتجاه واحد إلى مطار فورت لودرديل ومسدس 9 مل ومجلتين.
واستكمل سانتياجو اعترافته قائلا إنه دخل إلى أحد الحمامات بالمطار وأطلق النار على أول أشخاص رآهم، وأضاف أنه أطلق جميع الطلقات بإحدى خازنات السلاح فى المجلات، وبعد ذلك استخدم الخزنة الأخرى، وقال إنه يعتقد أنه أطلق 15 رصاصة استهدف بها رؤوس الضحايا.
وأشار المحققون أن سانتياجو قد بدأ مؤخرا فى بيع ممتلكاته منها سيارته، فيما لاحظ أصدقاءه ومساعديه سلوك غريب من قبله.
خدم سانتياجو تسع سنوات فى الحرس الوطنى بألاسكا، تضمنت 10 أشهر جولة فى العراق فى 2010، حيث حصل بعدها على شارة العمليات القتالية.
وكانت وسائل الإعلام قد نقلت عن محققين أن سانتياجو قد توجه فى نوفمبر الماضى إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية زاعما أن وكالات استخباراتية أمريكية تدفعه على الانضمام لداعش، وقد أرسله المكتب إلى مستشفى ليتم تقييم سلوكه.
وكانت عمته ماريا ريفيرا قد صرحت للإعلام أنه "فقد عقله" بعد عودته من العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة