أنكرت الفتاة الروسية إليسا شيفتشينكو اتهامات البيت الأبيض بمساعدة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى عملية القرصنة الإلكترونية لنظام الانتخابات، واصفة الجدل حول أزمة القرصنة الروسية بـ"الهستيريا".
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن شركة الشابة الروسية كانت ضمن قائمة الشركات التى وقعت عليه عقوبات من قبل الإدارة الأمريكية الحالية الأسبوع الماضى، وواجهت الشركة الخاصة بشيفتشينكو تهمة تزويد المخابرات الروسية بالبحث والتطوير التقنى، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أصدرت قرارًا بطرد 35 روسيًا، من بينهم دبلوماسيون، كما فرضت عقوبات على كيانات وأفراد روسية داخل الولايات المتحدة.
وتعتبر شيفتشينكو هاكر ماهرة تعرف بعملها مع شركات للعثور على ثغرات فى أنظمتها.
وفى تعليقها على الاتهامات، قالت "أنا هاكر صغيرة وشركتها قليلة الحيلة، وكأنهما أصبحا هدفا مثاليا، أنا لا أحاول الاختباء، أسافر كثيرًا، وإنسانة ودودة، وليس لدى أموال كثيرة أو سلطة أو علاقات".
وأعلنت الاستخبارات الأمريكية رسميًا أنها تمتلك الدليل على ضلوع روسيا فى عملية القرصنة الإلكترونية التى استهدفت لجنة الحزب الديمقراطى والبريد الإلكترونى لمساعدة المرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون، وقامت بتسريب آلاف رسائل البريد الإلكترونى لموقع ويكيليكس.
كما زعمت أجهزة المخابرات أن الهدف من القرصنة مساعدة المرشح الجمهورى دونالد ترامب على الفوز فى الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة