عانت معلمة بإدارة قطور التعليمية بمحافظة الغربية مع المرض عدة سنوات وظلت طريحة الفراش تنتظر العناية الإلهية لإنقاذها من الآلام التى مرت بها ولا زالت تعانى منها حتى الآن.
وقالت المعلمة "فكيهة سالم حمودة" أصبت بميكروب منذ 2009 وطلب الأطباء تركيب جهاز غير متوفر بمصر، حيث دخلت المستشفى عام 2009 لعمل عملية الغضروف لكن أصابنى ميكروب أثناء عمل تلك العملية ما اضطر الأطباء إلى تكرارها لإزالة الميكروب، فقمت بإجراء عملية أخرى ثم عملية ثالثة لتركيب شرائح ومسامير بالظهر وإزالة الميكروب، ثم أجريت عملية أخرى لإزالة الشرائح والمسامير لعدم توافقها مع الجسم الملتهب بسبب الميكروب كل هذا بسبب خطأ الأطباء الذين قاموا بالعملية الأولى فى المستشفى الجامعى.
وتابعت أعيش كل هذه السنوات فى عذاب مستمر بسبب الآلام التى لا تنقطع من كل جزء فى جسمى، كما أن قدمى أصابها الكسور بسبب عدم قدرتى على التحرك، وتم عرضى على اللجان الطبية المتخصصة بالغربية ومصر، وطالبنى الأطباء بضرورة الإسراع فى تركيب جهاز فى الفقرات، لكن المشكلة أن هذا الجهاز غير متوافر فى مصر ولا نعلم مدى تكلفته، كما أن فترة مرضى والعمليات التى أجريتها جعلتنى وزوجى نقترض من كل معارفنا وأقاربنا، وأصبحنا مديونين إلى الجميع كل هذا إلى جانب المعاناة التى تشهدها أسرتى.
وطالبت المريضة رئيس الوزراء ووزير الصحة بالنظر إليها بعين الرحمة، وإصدار قرار لتركيب هذا الجهاز، وإنقاذ الأسرة من الضياع والتشرد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة