أكيد ستكون هناك نهاية سعيدة لمنتخب مصر فى أمم أفريقيا الجابون 2017!
لكن النهاية السعيدة، لا تكمن فقط فى رفع الكأس.. برغم أنها أغلى الأمانى.. وهيكون مشهد شكل تانى!
أكثر من نهاية سعيدة نحن فى انتظارها!
بترتيب الأولويات لدينا فريق بات مرعبًا كما كان.. وهذا يعنى الدخول فى مرحلة تصفيات مونديال الحلم روسيا 2018، ليس فقط بنفس مفتوحة، لكن أيضًا ونحن أثقل ظلًا على المنافسين.. وتحديدًا «غانا».. وأخواتها أوغندا والكونغو!
هناك أيضًا نهاية جميلة تتمثل فى النزول بمعدلات إعمار الفريق، ليصبح فريقًا ذهبيًا، متوسط أعمار نجومه، وليس لاعبيه، 23 سنة!
صدقونى.. إذا قلت إن النهاية السعيدة الأكثر أهمية، هى أن يخرج حتى من يكتب القدر الكروى له الفوز على الفراعنة.. غير مصدق لنفسه أنه الفائز، وأن تتجه الأنظار والكاميرات لمنتخبنا.. بسؤال هام: «كيف خسرتم، بعد هذا الأداء»!؟
• يا سادة.. المطلوب الآن أن يعمل الكل لخدمة المنتخب!
علمنا كما علمتم، أن استاد القاهرة، سيفتح أبوابه للجماهير حتى تتجمع لرؤية ومتابعة منتخبها على شاشات الاستاد.. حاجة جميلة، لكن!
هل يمكن أن ننقل هذه الصورة بوجود حسنى عبدربه والعميد أحمد حسن وأى نجوم مرحب بيهم للاعبين ليروها قبل المباراة!
• يا سادة.. الحكاية دى كلها، عبارة عن تكنولوجى يمكن لأى شاب مصر التصرف فيه عبر أجهزة المحمول!
أكيد هايكون لها مفعول السحر يا حضرات!
إذا عملتم عمل أكملوه.. لأجل الوطن!
أما عن كلام المسؤولين والشد من أزر النجوم، فهو شأن ضرورى أيضًا!
• يا سادة.. تخيلوا حين علم نجوم مصر، أن الرئيس السيسى شاهد المباراة فى أسوان مع شباب المحافظة.. أنقلها لكم بكل صراحة.. الزملاء هناك أكدوا أن النجوم طاروا من الفرحة.. عارفين ليه!
تأكدوا أن كرة القدم يمكنها مساعدة ومساندة الوطن، وأن أعلى نقطة فى البلاد وهو الرئيس.. مهتم، وعقب الفوز ممتن!
• يا سادة.. أما عن المباراة نفسها لابد أن تعوا جيدًا.. أن غياب رمضان صبحى ليس عقوبة!
آيوه.. مش عقوبة.. طيب إيه الحكاية!
الخواجة شاف رمضان متوتر وخسر أعصابه بسرعة حين طالبه بالتغيير، وشاط زجاجة مياه!
يعنى كده، ممكن يفقد أعصابه وهو بيلعب!
طيب الراجل ساعتها يعمل إيه.. يلعب «10» بس!
• يا سادة.. أرجوا أن ترفضوا الخوض فى تفاصيل كيفية اللعب والطريقة!
أيضًا لا تذهبوا خلف من يرجح كفة لاعب على لاعب!
ولا من يتحدث عن «الخوف» المصرى من المنافس المغربى!
كل هذه عبارة عن «كمالات» تشبه ما بعد طلب طبق كشرى حار!
نعم.. يعنى لمجرد ملئ باقى المعدة.. وخلاص!
• يا سادة.. الأمل يكبر فى كورة الفراعنة فيجب أن نكون معهم!
لا تشغلوا النجوم على مواقع التواصل بـ ضربات الجزاء!
يكفى أن كوبر قال لهم إنه تدريب روتينى.. يعنى الفوز فى الـ90 دقيقة واجب كروى!
أما عن الحضرى، فلا أدرى ماذا يفعل لإرضاء الناس!
• يا سادة.. حين يرد الحضرى على تغريدة كاسياس «المعجب» جدًا بحارسنا العملاق.. بقوله: «شكرنا يا عمنا»!
ماذا فى هذا الرد!
كيف يجرؤ أحدهم على القول ولو بهزار.. «عايزين إيه من صديق على علوكا وأشرف كخا»!
ليه يا عمنا!
الحضرى العالمى لا يستحق هذا!
• يا سادة.. أما كوبر.. فهو رجل رشيد.. اتركوه يلعب فى صمت.. وأن غدًا لناظره قريب!
صدقونى روائح الفوز تهب على المصريين.. صدقونى الفوز ليس بالنتيجة فقط!
ماشى يا عمنا.. عادى يعنى!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة