الدكتور ياسين الفقى يكتب: تأخر الإنجاب ومشاكل البيت المصرى

الأحد، 29 يناير 2017 01:01 م
الدكتور ياسين الفقى يكتب: تأخر الإنجاب ومشاكل البيت المصرى د.ياسين الفقى استشارى جراحة الذكورة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هو مفيش حاجه جاية فى السكة، كلمة يسمعها كل زوجين بعد شهرين أو ثلاثة على الأكثر من الزواج وتتسبب هذه الكلمة فى كثير من النكد والهم للزوجين، نعم تأخر الإنجاب من أصعب المشاكل على البيت المصرى والعربى.. نعم الأولاد هم زينة الحياة الدنيا، ولكن هم رزق من الله يمنحه لمن يشاء وقتما يشاء.

 

فى البداية لابد أن نعرف أن المتهم الأول كالعادة وهو المرأة هى أكبر المظلومين فى هذه المشكلة لأن الإحصائيات حاليا أثبتت أن نصيب الرجل فى هذه المشكلة فى تزايد مستمر ويصل الآن ربما إلى 60% من هذه المشكلة.

 

كما أن تركيز الأهل على الزوجة دائما بدون حتى السؤال عن حالة الزوج يصيب الزوجة بكثير من الأحاسيس السلبية، فهى ليست المسؤلة الوحيدة عن هذه المهمة، لذلك فإن أول إجراء لابد من اتخاذه فى علاج هذه المشكلة هو فحص الزوج وليس الزوجة، لأن فحص الزوج سهل وبسيط وغير مكلف، حتى فى حالة إن كان الزوج سليما تماما، فإن من واجبه أن يقف بجانب زوجته وأن يصد عنها نظرات الاتهام التى توجه إليها.

 

ولو عدنا إلى مشاكل الرجال فنجد أنها تتركز فى ضعف الحيوانات المنوية أو انعدامها، وفى كلا الحالتين لابد من التشخيص السليم للمشكلة وحتى يتثنى لنا علاجها مباشرة وليس مثل ما نشاهده اليوم من علاجات غير مباشرة ( فيتامينات ومكملات غذائية وأعشاب وغيرها )، فكلها تصب فى إطار استنزاف الطاقة النفسية والمالية للمريض دون أى فائدة تذكر، لذلك فالنصيحة دائما هى التواصل مع الطبيب المناسب من أهل الخبرة والكفاءة.

 

ثانيا أن يتكاتف الزوجان جنبا إلى جنب فى مواجهة المجتمع والملل الذى يتسلل إلى حياتهما، فكم من مرة شاهدت بنفسى أزواجا نشأت علاقتهم على الحب وربما على عشق لا شبيه له، ولكن تحول بفعل هذه المشكلة إلى رماد فى مهب الريح، وفى النهاية ندعو لكل زوجين أن يرزقهما الله الذرية الصالحة.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة