بدأ بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتى مستسلما لعدم إمكانية الفوز بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز هذا الموسم، بعدما تلقى هزيمة مؤلمة والأكبر فى مسيرته التدريبية أمس الأحد.
وبعد الهزيمة 4-صفر أمام ايفرتون وهى الأكبر فى مسيرته كمدرب فى مباراة فى بطولة دورى سواء مع برشلونة أو بايرن ميونخ أو سيتى عبر المدرب الإسبانى عن وجهة نظره بعد ابتعاد تشيلسى المتصدر بفارق عشر نقاط عن فريقه سيتى صاحب المركز الخامس.
وبسؤاله عن تأثير ذلك على مسيرة سيتى فى المنافسة على اللقب قال جوارديولا للصحفيين "بالنسبة للمركز الأول (تشيلسى)؟ نعم (انتهت مسيرة سيتي)، عشر نقاط هو فارق كبير، صاحب المركز الثانى (توتنهام هوتسبير) يبتعد (أمامنا) بفارق ثلاث نقاط، سنرى".
والخلاصة كما قال أرسين فينجر مدرب أرسنال مؤخرا هى أن اللقب الآن أصبح بيد تشيلسى، ليفوز به أو يخسره.
وضل سيتى طريقه نحو اللقب بعد الهزيمة فى أربع من آخر ثمانى مباريات فى الدورى والقلق بين الجماهير الآن يتركز على مدى قدرة الفريق على الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدورى أبطال أوروبا نهاية الموسم.
وفى يوم السبت المقبل سيكون سيتى فى اختبار جديد عندما يستضيف توتنهام هوتسبير المنطلق، والذى انتصر فى آخر سبع مباريات فى كل البطولات مسجلا العديد من الأهداف.
وسقط سيتى على استاد جوديسون، حيث تأخر فى الشوط الأول بهدف روميلو لوكاكو، الذى تبعه آخر من كيفن ميرالاس مع بداية الشوط الثانى مباشرة قبل أن يضيف الشابان توم ديفيز واديمولا لوكمان هدفين قرب النهاية.
ومع استئناف الشوط الثانى حافظ سيتى على أسلوب جوارديولا المعتمد على التمريرات، لكنه فشل فى اختراق دفاع منافسه القوى، الذى قام بهجمات مرتدة عديدة وكان واضحا سقوط سيتى.
وحتى لو شعر جوارديولا بهزة على المستويين الشخصى والكروى نتيجة التغيير الواضح الذى تعرض له فى ثقافة كرة القدم الإنجليزية، فإن المدرب الإسبانى كان حريصا هذه المرة على عدم إظهار ذلك.
وقال "أنا سعيد للغاية فى مانشستر، بالتأكيد أفضل الفوز على الهزيمة لكنى سعيد للغاية، الطريقة التى سأتبعها حتى آخر يوم لى ستكون أفضل طريقة ممكنة لتحقيق ما اعتقد بأنه أفضل طريقة للعب".
لذا سيتعين على جماهير سيتى ألا تتوقع أى تغيير فى فلسفة جوارديولا، التى تعتمد على أن الاستحواذ هو تسعة أعشار قانون كرة القدم.
وأضاف "عندما تشاهدون المباريات ضد وستهام يونايتد (5-صفر فى الفوز بالدورا الثالث لكأس الاتحاد) واليوم فإننا نسيطر على المباراة، وعندما تسيطر على المباراة عليك صناعة المزيد.
وأتم "تحدثت مع اللاعبين خلال الشهر الماضى وطلبت منهم نسيان الترتيب والتركيز على المباراة المقبلة ومحاولة تقديم أفضل ما لدينا للفوز وبنهاية الموسم سنقيم ما هو مستوانا وأداء الفريق، وكيف كان المدرب؟ وكيف كان اللاعبون؟ وبعد ذلك سنقرر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة